تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، لتبتعد عن أعلى مستوياتها في عام، وعلى الرغم من البيانات الاقتصادية الأميركية التي عززت الآمال في اقتراب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة، إلا أن أسعار المعدن الأصفر تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.17 بالمئة إلى 1995.9 دولار للأونصة، ليتراجع عن أعلى مستوى له منذ التاسع من مارس 2022 والذي بلغه في الجلسة السابقة.

وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 2.15 بالمئة إلى 2011.7 دولار.

وقال بيتر فرتيج المحلل في كوانتتيف لأبحاث السلع الأولية إن الذهب انخفض خلال الجلسة نظرا لأن تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس تزيد مع ارتفاع عائدات السندات.

واقتربت عائدات السندات في منطقة اليورو من أعلى مستوى في شهر مع تحول التركيز إلى مسار التشديد النقدي من جانب البنك المركزي الأوروبي.

أخبار ذات صلة

بريق الذهب يخفت بعد مفاجأة دول أوبك+
هل يجب على المستثمرين الحذر من الانسياق وراء قوة الذهب؟

وفي الوقت نفسه يبحث الاحتياطي الفيدرالي إنهاء رفع أسعار الفائدة في مارس في مواجهة الانهيار المفاجئ لاثنين من البنوك الأميركية، ومع ذلك ينظر إلى الضغوط التضخمية على أنها أكثر أهمية.

ودفعت الأزمة المصرفية الذهب إلى الارتفاع إلى أكثر من ألفي دولار للأوقية.

ويعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.21 بالمئة إلى 25.2 دولارا للأونصة، بعد أن سجلت ذروة عام عند 26.07 دولار في وقت سابق من الجلسة وتتجه نحو تسجيل خامس مكاسبها الأسبوعية.