تتجه أسعار الذهب لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مع ارتفاعها الجمعة، حيث أدت بيانات اقتصادية إلى رهانات على اقتراب الفيدرالي الأميركي من نهاية دورة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة، ما دفع الدولار للتراجع.

وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2044.09 دولار الأونصة، تحرك بالقرب من أعلى مستوى في عام والذي بلغه الخميس، كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2059.40 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوى في عام، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "شكلت الرغبة في بيع الدولار الأميركي في أعقاب بيانات عن تضخم أضعف، والعوائد المنخفضة والدعوات إلى تقليص سعر الفائدة النهائي محركا كبيرا للذهب".

وأظهرت بيانات هذا الأسبوع انخفاض مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في مارس بأكبر قدر منذ أبريل 2020، في حين ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بوتيرة أقل من المتوقع.

أخبار ذات صلة

الذهب يلمع مع زيادة الرهانات على تعليق رفع الفائدة الأميركية
بيانات التضخم الأميركية تعزز من بريق الذهب
الذهب يعزز مكاسبه فوق 2000 دولار قبيل بيانات التضخم بأميركا
ساكسو بنك: ارتفاع الذهب لـ3 آلاف دولار أصبح ممكنا بشكل أكبر

علاوة على ذلك، زاد عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع.

هذه القراءات، إلى جانب المخاوف من ركود متوسط، ساعدت على ارتفاع سعر الذهب 1.8 بالمئة منذ بداية الأسبوع.

وقال سيمبسون "ستتجه كل الأنظار إلى مبيعات التجزئة الأمريكية ومعنويات المستهلكين وتوقعات التضخم اليوم"، مضيفا أن الذهب قد يتجه نحو أعلى مستوى على الإطلاق إذا جاءت البيانات ضعيفة بما فيه الكفاية.

ويعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 26.04 دولار للأونصة، ، مسجلة أعلى مستوى في عام، كما ارتفع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1055.14 دولار، ليتجه كلا المعدنين لتسجيل خامس مكاسب أسبوعية على التوالي، وارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1508.57 دولار.