وأكّد الأمير محمد بن سلمان أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية، معتمدة على المزايا التنافسية لكل منطقة لدعم القطاعات الحيوية، ومنها اللوجستية والصناعية والتقنية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة ستكون بمواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة.

وأوضح ولي العهد السعودي أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستتمتع بنظم تشريعية ولوائح خاصة للنشاطات الاقتصادية من شأنها أن تتيح فرصاً هائلة لتنمية الاقتصاد المحلي، واستحداث الوظائف، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات.

وأشار إلى أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستشكل منصات لوجستية وصناعية متكاملة، تتمحور حول المستثمر.

الجدير بالذكر أن هذه المناطق الاقتصادية الخاصة الأربع، التي تنظم أعمالها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، تُمثل مرحلة أولى من برنامج طويل المدى يستهدف جذب الشركات الدولية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية.