قال الملياردير إيلون ماسك، إن امتلاك وإدارة تويتر "مؤلم للغاية" لكن شركة التواصل الاجتماعي تعمل الآن بشكل أفضل من ذي قبل، بعد أن استحوذ عليها أواخر العام الماضي.

وأضاف ماسك في مقابلة مع "بي بي سي" تم بثها في وقت متأخر الثلاثاء: "لم يكن الأمر ممل بالمرة.. بل كان مثيرا للغاية.. كالأفعوانة".

استحوذ ماسك على تويتر العام الماضي مقابل 44 مليار دولار، وأجرى عدة تغيرات في إدارة الشركة بما في ذلك تسريح عدد كبير منة الموظفين، ومطالبة أصحاب الحسابات الموثقة بالدفع مقابل استمرار علامات التوثيق.

وقال ماسك إن المعلنين الذين تجنبوا المنصة في أعقاب استحواذه عليها، عادوا في الغالب، إلا أنه لم يقدم تفاصيل.

ماسك يطالب بوقف chatGPT.. وتايوان على خطى أوكرانيا

أخبار ذات صلة

ماسك يدمج تويتر مع شركة حديثة.. ويتحول إلى "إكس كورب"
"تويتر" قد تخسر ثلث إيراداتها بسبب خلافات ماسك مع المعلنين

واعتبارا من 20 أبريل، سيتعين على أي حسابات قديمة تحمل علامة توثيق صدرت خلال فترة الإدارة السابقة على تويتر، الدفع للاشتراك في خدمة "تويتر بلو"، وهو ما رفضته الكثير من أصحاب الحسابات الموثقة بما في ذلك البيت الأبيض وصحيفة "نيويورك تايمز".

وكانت شركة الاستشارات "إنسايدر أنتيليجنس" توقعت في تقرير أصدرته أمس الثلاثاء أن تنخفض إيرادات تويتر السنوية بنحو الثلث هذا العام، بسبب الخلاف بين العلامات التجارية وإيلون ماسك، مالك المنصة منذ أواخر أكتوبر الفائت.

تسريح الموظفين

بعد امتلاك المنصة نفذ ماسك عمليات تسريح جماعي للعمال سعيا لخفض التكاليف، وقال إن القوى العاملة في "تويتر" تقلصت إلى نحو 1500 موظف بدلا من حوالي 8 آلاف في السابق، واصفا ذلك بأنه "كان أمرا يجب القيام به".

وأضاف "الأمر ليس ممتعا على الإطلاق. الشركة ستفلس إن لم نخفض التكاليف على الفور.. هذا ليس موقفا لا يتم الاهتمام به.. إنه يشبه غرق سفينة بأكملها.. حينها لن يحصل أحد على وظيفة".

وقال "هل كانت هناك أخطاء كثيرة على طول الطريق؟ بالطبع"، "لكن كل شيء على ما يرام، النتائج جيدة. أشعر أننا نتجه إلى مكان جيد".

وقال إن شركة تويتر بالكاد تحقق "نقطة التعادل" في الإيرادات مع عودة المعلنين إلى صفحاتها.

ولدى سؤاله عما إذا كان نادما على شراء الشركة، قال إنه أمر كان "يجب القيام به"، مشيرا إلى أنه توقع أن تجبره المحكمة في النهاية على تنفيذ عرض الشراء الذي حاول التراجع عنه.