ارتفع العجز التجاري في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في فبراير ليصل إلى 70.5 مليار دولار، وهو ما يزيد عن التوقعات البالغة 68.8 مليار دولار.

ويعتبر العجز التجاري في فبراير هو الأكبر خلال 4 أشهر، وذلك بالتزامن مع انخفاض قيمة الصادرات أكثر من الواردات.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، الأربعاء، انخفاض قيمة الواردات بنسبة 1.5 بالمئة في فبراير، فيما انخفضت الصادرات 2.7 بالمئة، وهو ما يعكس ضعف تجارة البضائع.

أخبار ذات صلة

أميركا تتعهد بمستويات عالية من شحنات الغاز المسال إلى أوروبا
فرص العمل المتاحة في أميركا تتراجع لأدنى مستوى في 21 شهرا

وفي مقابل زيادة عجز تجارة البضائع، ارتفع الفائض الأميركي في مجال الخدمات. فقد زادت صادرات السفر، أو (إنفاق الزائرين إلى الولايات المتحدة)، إلى أعلى مستوى لها في 3 سنوات، في حين لم تتغير واردات السفر (وهي مقياس لسفر الأميركيين إلى الخارج) سوى بشكل طفيف، بحسب بلومبرغ.

وتشير البيانات إلى تراجع واردات السلع الاستهلاكية للمرة الأولى في 3 أشهر على أساسٍ معدل وفقا للتضخم، كما انخفضت واردات السيارات.

ويسلط انخفاض الصادرات والواردات معا، الضوء على ضعف الطلب، لا سيما على السلع، في الداخل والخارج، وسط تحول مستمر إلى الإنفاق على الخدمات، بالإضافة إلى آفاق اقتصادية غير مؤكدة.

وزاد عجز تجارة السلع الأميركية مع الصين -على أساس معدل وفقا للتضخم- إلى 25.2 مليار دولار، وهو أكبر عجز في أربعة أشهر.