أشادت وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر غرانهولم، بأداء المديرين التنفيذيين للشركات العاملة في قطاع الطاقة، وتحديدا بسبب سعيهم لزيادة الإنتاج، واصفة إياهم بـ"أصحاب الرؤية الإبداعية" في الصناعة، وهي خطوة تهدف لتخفيف التوترات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومنتجي الوقود الأحفوري.

وقالت غرانهولم في كلمة خلال مؤتمر "أسبوع سيرا" للطاقة في ولاية هيوستن الأميركية: "لقد أصبحت الولايات المتحدة في هذا العام قوة عالمية لا غنى عنها في مجال الطاقة وخاصة لحلفائنا".

وكان بايدن قد انتقد في تصريحات سابقة الأرباح الضخمة التي حققها  شركات الطاقة خلال العام الماضي، كما انتقد أداء الشركات الضعيف فيما يتعلق بالاستثمار في عمليات زيادة الإنتاج، موضحا أن الشركات استفادت في المقابل بـ"مكاسب مفاجئة من الحرب".

ورغم دعمه الكبير في مجال التحول بالطاقة، إلا أن الرئيس الأميركي قد أكد أن العالم سيظل "بحاجة إلى النفط والغاز لبعض الوقت"، وذلك خلال خطابه عن حالة الاتحاد في شهر فبراير.

أخبار ذات صلة

بعد كلمة باول.. تقلب بالأسواق وغموض حول مسار الفائدة بأميركا
بعد عام على الحرب.. كيف غيرت أزمة أوكرانيا سوق النفط؟

وقالت غرانهولم: "نحن نعلم أن النفط والغاز سيظلان جزءًا من مزيج الطاقة لدينا لسنوات قادمة".

وأضافت: "حتى أجرأ التوقعات حول مستقبل الطاقة النظيفة تشير إلى أننا في منتصف القرن سنستخدم الوقود الأحفوري الخفيف".

وجاء خطاب غرانهولم في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بسن قوانين تدعم البنية التحتية في أميركا، وذلك بعد إقرار الحكومة الأميركية بسن قانون "مكافحة التضخم"، واللذين سيوفران معًا مئات المليارات من الدولارات لمشاريع الطاقة النظيفة والمناخ في أكبر اقتصاد بالعالم.

وقالت غرانهولم: "إذا جمعنا كل المعطيات معا، فسترى أن إدارة بايدن-هاريس جعلت من الولايات المتحدة أكثر جاذبية لتكنولوجيا الطاقة الجديدة وإزالة الكربون".