هبط الروبل الروسي، الأربعاء، إذ فقد الدعم الذي تلقاه من فترة لسداد الضرائب، وما زالت العملة الروسية تحت ضغط بسبب القيود الغربية على صادرات موسكو من الطاقة مما يقلل من عائداتها من العملات الأجنبية.

وفي الساعة 07:12 بتوقيت غرينيتش، تراجع الروبل بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار إلى 75.20، وخسر نحو 0.5 بالمئة أمام العملة الأوروبية اليورو، ليجري تداوله عند 79.82. كما فقد 0.8 بالمئة مقابل اليوان الصيني ليسجل 10.86.

وفقد الروبل الآن الدعم الذي تلقاه من مدفوعات ضريبية كانت مستحقة بنهاية فبراير، إذ حول المصدرون، في الغالب، عائداتهم من العملة الأجنبية مما يزيد الطلب على الروبل.

وأفادت شركة "بي.سي.إس ورلد أوف إنفستمنتس" في مذكرة، أن شركات النفط الروسية يجب عليها استغلال فرصة الانخفاض التدريجي لقيمة الروبل والذي سجل أعلى مستوى له منذ سبع سنوات الصيف الماضي، إذ أنهم يدفعون الضرائب والرسوم اعتمادا على سعر الدولار، ومع ذلك فإن تكاليف التشغيل تحدد بالروبل بشكل كبير.

أخبار ذات صلة

بعد عام على الحرب.. هل تواصل العملة الروسية صمودها؟
في ذكرى الحرب.. هل نجحت موسكو في تخطي العقوبات الغربية؟
عملة بلدك تنهار؟.. حافظ على ما تبقَى

وكانت العملة الروسية قد تراجعت لتقترب من أدنى مستوى في عشرة أشهر قرب 75 روبل مقابل الدولار في منتصف فبراير، متأثرة بانخفاض إيرادات النقد الأجنبي من صادرات النفط والغاز ومخاوف من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو.

 وتراجعت العملة الروسية هذا العام بفعل انخفاض إيرادات الطاقة بعد حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والحد الأقصى لأسعار الطاقة الروسية الذي فرضته مجموعة السبع الكبرى، الأمر الذي أثر سلبا على المبيعات.

وقد يواجه الروبل مزيدا من الصعوبات إذ يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي فرض مجموعة جديدة من العقوبات على موسكو على خلفية الحرب ضد أوكرانيا، من المتوقع أن تستهدف ساسة وقادة عسكريين وبنوكا روسية.