أعلنت شركة بينونة للطاقة الشمسية، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ومجموعة الاستثمار وإدارة الأصول الفنلندية " تاليري"، عن التدشين الرسمي لمحطة بينونة للطاقة الشمسية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 200 ميغاواط، وهي أكبر مشروع من نوعه في المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر"COP28" رئيس مجلس إدارة " مصدر": "من خلال محطة بينونة للطاقة الشمسية ومشروع محطة الطفيلة لطاقة الرياح، تسهم "مصدر" في دعم جهود وأهداف الأردن لتوفير 29 بالمئة من الكهرباء من مصادر متجددة، ورفع هذه النسبة إلى 50 بالمئة مع نهاية هذا العقد".

وأشار الجابر إلى أن دولة الإمارات ستركز خلال مؤتمر"COP28" على الانتقال من مرحلة الأهداف إلى إنجازها، وتحقيق نتائج ملموسة في موضوعات التخفيف والتكيّف والتمويل والخسائر والأضرار، واستمرار العمل على تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية.

من جانبه، قال صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن إن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ حزمة من المشاريع التي من شأنها أن تجعل من الأردن مركزاً إقليمياً لتصدير الطاقة الخضراء.

وأضاف أن الوزارة تطمح لتجاوز الأهداف الواردة في استراتيجية قطاع الطاقة للأعوام 2020-2030 وذلك برفع مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء لتصل إلى 50 بالمئة بحلول عام 2030.

أخبار ذات صلة

جهود الإمارات مستمرة.. خطط استراتيجية لمستقبل مستدام
"أدنوك" تُسرّع تنفيذ استراتيجيتها للنمو منخفض الكربون

وتم تطوير محطة بينونة للطاقة الشمسية من خلال اتفاقية شراء الطاقة بين "مصدر" وشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، وتنتج المحطة أكثر من 560 غيغاواط/ساعة من الطاقة سنوياً، ما يكفي لتزويد 160 ألف منزل بالطاقة.

كما تساهم المحطة في تفادي انبعاث 360 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل إزالة ما يقرب من 80 ألف سيارة من الطرقات.

وكانت "مصدر" قد أنجزت في عام 2015، مشروع محطة الطفيلة لطاقة الرياح في الأردن بقدرة 117 ميغاواط، وهو أول مشروع تجاري لطاقة الرياح على مستوى المرافق في الشرق الأوسط.

كما وقعت "مصدر" في شهر نوفمبر الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط.

وتمثل عملية التحول في الطاقة إحدى الأولويات الرئيسية لدولة الإمارات التي تستعد لاستضافة مؤتمر "COP28" في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.