وقالت الشركة إن الأرباح التشغيلية في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر تراجعت بنسبة 69 بالمئة على أساس سنوي، مسجلة أدنى مستوى في 8 سنوات عند 4.3 تريليون وون ( ما يعادل 3.49 مليار دولار).

ويعد هذه هي أدنى ربح تشغيلي ربع سنوي لسامسونغ للإلكترونيات منذ الربع الثالث من عام 2014 وأقل بمقدار 18.6 بالمئة من متوسط تقديرات يونهاب إنفوماكس الكورية الجنوبية.

وانخفضت مبيعاتها بنسبة 8 بالمئة إلى 70.46 تريليون وون (حوالي 57 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في يوم 31 ديسمبر.

وتضررت أعمال الرقائق التي استحوذت على حوالي 56 بالمئة من إجمالي أرباح الشركة قبل عام، بشدة من تقليص مشتري أشباه الموصلات الإنفاق وسط زيادة المخزون وانخفاض أسعار الرقائق على خلفية وفرة العرض.

وذكرت شركة جارتنر لأبحاث السوق أن عائدات رقائق الذاكرة العالمية تراجعت بنسبة 10 بالمئة على أساس سنوي في العام الماضي، وبدأ مصنعو المعدات الإلكترونية في استنفاد مخزون الذاكرة الذي كانوا يحتفظون به تحسبا لزيادة الطلب.

وأفادت بأن المستهلكين بدأوا أيضا في خفض الإنفاق مع معاناة الطلب على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية في النصف الثاني من العام السابق، ثم بدأت الشركات في خفض الإنفاق تحسبا لركود عالمي وكل ذلك أثر على نمو أشباه الموصلات بشكل عام.

وتوقع نائب رئيس شركة سامسونغ،"هان جونغ-هي" أن تستمر تحديات الاقتصاد الكلي طوال العام.

وقال هان في إحاطة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2023 في لاس بيغاس في مطلع الشهر الجاري إن سامسونغ تعرضت لضربة قوية بسبب عوامل خارجية متدهورة مثل ضعف الطلب وارتفاع التكاليف.

وأضاف أنه يعتقد بأن بيئة الأعمال الصعبة هذه ستستمر هذا العام حيث يؤدي التباطؤ الاقتصادي المطول والمخاطر في سلاسل التوريد إلى زيادة حالة الغموض.