يواجه العالم العديد من الصدمات الاقتصادية خلال عام 2023، ولكن أهمها من وجهة نظر المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، تكمن في 3 محاور رئيسية هي: أزمة الغداء، وتأمين فرص العمل، التضخم المرتفع.

وعلى هامش منتدى دافوس 2023، قال ديوب لـ "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن أزمة الغذاء تؤثر على جميع الدول، لكنها تضر بالبلدان الفقيرة بشكل أكثر حدة، موضحا أن هناك نحو 150 مليون شخص أصبحوا فقراء في الفترة الماضية.

وأضاف أن مؤسسة التمويل الدولي خصصت منصةً للأمن الغذائي رصدت لها 6 مليارات دولار، وذلك لتدعيم قدرة القطاع الخاص على التصدي لتلك الأزمة والمساعدة في مساندة إنتاج الغذاء.

"هذه المنصة سمحت بجلب مشاريع بسلاسة وتمويلها على نحو سريع مؤخراً، وتحديداً في الأسبوع الماضي، استثمرنا في بنغلاديش في زراعة الأرز، ثانياً، سمحت لنا هذه المنصة أن نستثمر أكثر في الأسمدة"، بحسب تعبيره.

أخبار ذات صلة

دافوس 2023.. إعادة فتح الصين تعزز تفاؤل النمو العالمي
النقد الدولي: نتوقع اتجاه صعودي للاقتصاد العالمي في 2024

ويذكر أن الأزمات العالمية، مثل الحرب في أوكرانيا، والتعافي العالمي غير المتوازن من جائحة كورونا، قد تسببت في زيادة مستويات الجوع وسوء التغذية، والتي تتفاقم بالفعل بسبب تغير المناخ والظواهر المناخية متزايدة الحدة التي تضر بالمحاصيل وتقلل من أحجامها، بحسب مؤسسة التمويل الدولية.

وحول مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، قال ديوب إن مؤسسة التمويل الدولية لديها مشروع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومشروع لإنتاج الأمونيا، والذي تم توقعيه مؤخرا في مصر، كما تتعاون المؤسسة مع المغرب، كما تناقش مع السلطات في الأردن مشروعاً كبيراً لتحلية المياه.

وأشار إلى أن المؤسسة أطلقت مبادرة تغطي إفريقيا والشرق الأوسط لمساعدة أصحاب المشاريع الرأسمالية في المنطقة، مع تخصيص 225 مليون دولار لها، وذلك لإدراك المؤسسة بعدم وجود ما يكفي من المشاريع الرأسمالية في الشرق الأوسط.

كما أكد ديوب أن الاستثمار في الطاقة الشمسية له جدوى كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، كما يجذب الهيدروجين الأخضر بعض المستثمرين في المنطقة.