قفز عجز الموازنة الأميركية خلال شهر نوفمبر الماضي بواقع 57 مليار دولار، أو 30 بالمئة، على أساس سنوي ليبلغ 249 مليار دولار مسجلا رقما قياسيا للشهر، وذلك في ظل انخفاض الإيرادات وارتفاع حاد في الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية والفائدة على الدين العام، بحسب ما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية.

وانخفضت الإيرادات 10 بالمئة في نوفمبر أو 29 مليار دولار مقارنة مع مستواها قبل عام لتبلغ 252 مليار دولار، بينما ارتفعت النفقات ستة بالمئة أو 28 مليار دولار إلى 501 مليار دولار مسجلة رقما قياسيا للشهر هي الأخرى.

أخبار ذات صلة

قبل قمة مع قادة القارة..أميركا ستقدم 55 مليار دولار لأفريقيا
يلين: التضخم في أميركا سيتراجع بشكل كبير خلال 2023

وقاد التراجع في الإيرادات انخفاض نسبته أربعة بالمئة في حصيلة الضريبة من المنبع على الأفراد وارتفاع نسبته 64 بالمئة في الضرائب المستردة للأفراد وهبوط بنسبة 98 بالمئة في إيرادات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقال مسؤول بوزارة الخزانة إن ارتفاع الإنفاق قادته زيادة بواقع 14 مليار دولار، أو 18 بالمئة، في تكلفة برنامج الرعاية الصحية و11 مليار دولار، أو 94 بالمئة، في نفقات التعليم نتيجة التغيرات في برامج القروض الدراسية المباشرة وإعفاء من قروض الخدمة العامة.