وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن "هذا الفحم الذي كان سيتعين استيراده سيُستخدم لإنتاج الصلب" وليس "لإنتاج الكهرباء".

وأعطت الحكومة موافقتها المبدئية على المشروع في مطلع عام 2021، ما أثار غضب المنظمات غير الحكومية.

ثم قررت السلطات المحلية في مقاطعة كمبريا إعادة فحص المشروع قبل أن تتولى الحكومة الملف، معلنة عن إجراء تحقيق عام.

في نهاية هذا الإجراء، خلص مفتش إلى دعم المشروع على أساس أن استراتيجية إزالة الكربون الصناعي في المملكة المتحدة لا تحظر استخدام الفحم في تصنيع المعادن، وفق وثيقة نشرتها الحكومة الأربعاء.

والهدف من المنجم هو استخراج حوالي 2.7 مليون طن سنويا، وتوفير 500 فرصة عمل، لتزويد مصانع الصلب في المملكة المتحدة وأوروبا.

وفي ظل أزمة الطاقة، ولا سيما في أعقاب أزمة أوكرانيا، طلبت الحكومة البريطانية أيضا من ثلاث شركات للطاقة إبقاء محطاتها التي تعمل بالفحم مفتوحة هذا الشتاء.

ولكن الحكومة تؤكد أن هدفها المتمثل في الاستغناء عن الفحم الحجري في إنتاج الكهرباء بحلول عام 2024 لم يتغير.