أغلقت الأسهم اليابانية الاثنين على ارتفاع طفيف على الرغم من أن الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي ظلت دون مستويات الـ 28 ألف نقطة في الوقت الذي ألقى فيه ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في الصين بظلاله على المعنويات في آسيا بينما ترقب المتعاملون المزيد من الوضوح فيما يتعلق بما سيحدث لأسعار الفائدة.

وقال ماسايوكي كيتشيكاوا، كبير إستراتيجيي الاقتصاد الكلي لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول "الأسواق المالية تحاول أن تجد نقطة التوازن بين المساحة المتاحة لمزيد من رفع أسعار الفائدة مقابل مدى تباطؤ الاقتصاد الأميركي والعالمي".

وأضاف أن اقتصاد اليابان يبدو مستقرا مع دفعة لزخم عودة الأنشطة الاقتصادية بعد الجائحة وبدء التضخم أخيرا في الارتفاع بعد أعوام من انخفاضه دون المستوى المطلوب، لكن توقعات الاقتصاد العالمي وتبعات ذلك على الصادرات اليابانية أبقى الحذر في الأسواق.

أخبار ذات صلة

دعم أميركي "نووي" لدولة آسيوية.. كارثة فوكوشيما تطل من بعيد
التضخم في اليابان يقفز لأعلى مستوى في 40 عاما

تحركات الأسعار

وأنهى نيكي التعاملات على ارتفاع 0.2 بالمئة مسجلا 27944 نقطة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة مسجلا 1972 نقطة. ويراوح المؤشرات مكانهما لنحو الأسبوع. ومن المتوقع أن تكون أحجام التعاملات محدودة بسبب عطلات في الولايات المتحدة واليابان خلال الأسبوع.

وقاد سهم سابورو هولدينجز المكاسب بصعوده 2.8 بالمئة. كما صعدت أسهم المؤسسات التجارية مستفيدة من ارتفاع وتقلبات أسعار السلع الأساسية والطاقة. وزاد الأسهم ماروبيني اثنين بالمئة ولامس سعرا قياسيا عند 1514 ينا في التعاملات الصباحية.

لكن تلك الارتفاعات قابلها انخفاض حاد في أسهم أخرى قاده سهم شركة التأمين سومبو هولدينجز الذي تراجع ثمانية بالمئة بعد أن أعلنت الشركة تسجيل خسائر صافية في ستة أشهر بعد انتهاء ساعات التداول يوم الجمعة.