أصدر زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بيانا ختاميا قالوا فيه إن الحرب في أوكرانيا تقوض الاقتصاد العالمي.

وقال البيان، إن معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا لكن كانت هناك آراء أخرى، مشددا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.

وأكد أكبر عشرين اقتصادا في العالم في البيان المشترك أن "استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به".

كما رحب البيان بمبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وأوضح البيان تصميم دول مجموعة العشرين على متابعة الجهود للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

وقال زعماء مجموعة العشرين إن البنوك المركزية في اقتصاداتهم الكبرى ستواصل تقييم وتيرة تشديد السياسة النقدية، مع مراعاة الحاجة إلى الحد من "التداعيات عبر الدول".

كما أكد أعضاء مجموعة العشرين مجددا التزامهم بتجنب التقلبات المفرطة لأسعار الصرف، مع الاعتراف بأن "أسعار الكثير من العملات قد تحركت بشكل كبير" هذا العام.

وقال البيان "البنوك المركزية لمجموعة العشرين ... تراقب عن كثب تأثير ضغوط الأسعار على توقعات التضخم، وستواصل التقييم المناسب لوتيرة تشديد السياسة النقدية بطريقة واضحة تعتمد على البيانات".

وأضاف البيان أن البنوك المركزية ستضع في اعتبارها أيضا الحاجة إلى الحد من التداعيات، في إشارة إلى القلق بين الاقتصادات الناشئة إزاء التأثير الذي يمكن أن تحدثه قرارات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل حاد على أسواقها.

وقال "استقلالية البنوك المركزية ضرورية لتحقيق هذه الأهداف ودعم مصداقية السياسة النقدية".