موجة بيع قوية ضربت أسهم التكنولوجيا بعد نتائج مخيبة أعلنتها كبرى شركات القطاع، والتي أثرت بقوة على مؤشر ناسداك.

واستطاع مؤشر الداو جونز الصناعي أن يتفادى الهبوط بارتفاع لا يذكر، لينهي الجلسة عند مستويات 31.839 نقطة، في حين كان مؤشر ناسداك المركب الخاسر الأكبر بنسبة 2.04 بالمئة فاقدا 228 نقطة وأغلق عند مستويات 10970 نقطة، خاصة بعد ما أعلنت ألفابت ومايكروسوفت وميتا الشركة الأم لفيسبوك عن نتائج أعماله الفصلية.

أما بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فأنهى الجلسة على تراجعات بنسبة 0.74 بالمئة عند مستويات 3.830 نقطة ليخسر أكثر من 28 نقطة.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا مع هبوط ألفابت 9 بالمئة ومايكروسوفت 7.72 بالمئة، ولكن اللافت في جلسة يوم أمس السقوط الكبير لسهم ميتا الذي هوى بنسبة 20 بالمئة في تعاملات ما بعد الجلسة. يضاف إليها 5.6 بالمئة تراجعات عند الإغلاق أيضأ.

أخبار ذات صلة

الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب لرفع سعر الفائدة
غوغل.. غرامة "ضخمة" بسبب ممارسات تضر بالمنافسة في الهند

 تواجه شركة ميتا، حالياً تحديات عدة، أبرزها مشروع ميتافرس والمنافسة القوية من قبل تيك توك لتطبيق إنستغرام الذي تملكه الشركة الأم ميتا وأيضاً موضوع عدد المستخدمين النشطين يومياً وشهرياً، وعلى الرغم من الزيادة التي حصلت في عدد المستخدمين بحسب ما أظهرت نتائج الشركة، ولكن يبقى موضوع تباطؤ الإنفاق الإعلاني وتحديثات آبل بالنسبة للخصوصية في نظام IOS كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى التركيز على سقوط السهم.

وخسر مارك زوكربيرغ أكثر من نصف ثروته في بضعة شهور. بالنسبة لنتائج الربع الثالث للشركة كان هناك تراجع للإيرادات وأرباح مخيبة بأقل من التوقعات بكثير مع تسجيل نصيب السهم من الأرباح 1.64 دولار مقابل توقعات كانت تشير إلى تسجيل 1.89 دولار.

وعلى جبهة العملات، فكان الأمر البارز هو عودة اليورو مرة جديدة إلى مستويات التعادل مع الدولار، وقفزة للجنيه الإسترليني فوق 1.16، وسجلت العملتان أعلى مستوى لهما في شهر ونصف الشهر.

أما بالنسبة للذهب فسجل أعلى مستوى له في أسبوعين بعد وصوله إلى مشارف مستويات 1670 دولاراً مع تسجيل عائد 10 سنوات للسندات الأميركية مستويات عند حوالي 4 بالمئة.

وأخيرا.. استمرت أسعار النفط في تسجيل ارتفاعات، ووصل خام برنت إلى مستويات 96 دولاراً للبرميل، أما الخام الأميركي فهو عند مستويات 88 دولاراً.