ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في التداولات، الأربعاء، ولكن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف من زيادة فرص رفع أكبر لأسعار الفائدة، في أعقاب زيادة أعلى من المتوقع في أسعار الإنتاج بأميركا خلال شهر سبتمبر.

وارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في شهر سبتمبر، وسط صعود قوي في تكاليف الخدمات والسلع، الأمر الذي يرجح أن يظل التضخم مرتفعا بشكل كبير لبعض الوقت في أكبر اقتصاد في العالم.

وأوضحت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، أن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي قد ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة

أسعار المنتجين في أميركا ترتفع بأكثر من المتوقع في سبتمبر
تراجع الأسهم الأوروبية يستمر للجلسة السادسة على التوالي

وكانت المؤشرات الأميركية قد تراجعت لمدة 5 جلسات على التوالي بسبب عوامل مختلفة، أبرزها قلق المستثمرين من تأثير زيادة معدلات الفائدة، وانسحابهم من أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الرقائق بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود تهدف إلى إعاقة صناعة أشباه الموصلات في الصين.

تحركات الأسهم

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 156.41 نقطة أو 0.53 بالمئة، ليصل إلى مستوى 29406.06 نقطة بحلول الساعة 16:07 بتوقيت غرينتش.

كما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.4 أو بنسبة 0.44 بالمئة ليصل إلى 3603.99 نقطة.

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع بواقع 50.59 نقطة أو بنسبة 0.48 بالمئة إلى  10469.3 نقطة.

وكانت تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء، بعد أن ألقت مجموعة من نتائج الأعمال المتفاوتة الضوء على تأثير تشديد السياسات النقدية وارتفاع التضخم على أرباح الشركات.

وأدت نتائج أعمال ضعيفة لشركة "بارات ديفيلوبمنتس"، أكبر شركة لتشييد المنازل في بريطانيا، إلى موجة بيع للأسهم في القطاع العقاري.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 بمقدار 2.07 نقطة أو بنسبة 0.53 بالمئة، ليصل إلى مستوى 385.88 نقطة.