تستعد الولايات المتحدة الأميركية لتخفيف بعض العقوبات على فنزويلا، بهدف السماح لشركة "شيفرون" باستئناف عملياتها لضخ النفط هناك.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو ستقوم بإجراء محادثات مع المعارضة، لمناقشة الشروط اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في 2024، مقابل تخفيف العقوبات من قبل الجانب الأميركي.

أخبار ذات صلة

فنزويلا وتزويد السوق العالمية بالطاقة.. جدل لا ينتهي
رويترز: "أوبك+" تقرر خفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا

وتأتي الأنباء بعد يوم من قرار مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، أوبك+، تخفيض إنتاج البترول بواقع مليوني برميل يوميًا، في أكبر تخفيض للإنتاج منذ تفشي جائحة كوفيد-19 عام 2020، وذلك على الرغم من شح المعروض ومعارضة الولايات المتحدة ودول أخرى لتقييد الإمدادات.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سلسلة عقوبات على كاراكاس في 2019، تشمل حظرًا على النفط الفنزويلي، وذلك بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 لولاية ثانية في تصويت قاطعته المعارضة.

وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن في شهر مايو تخفيفًا محدودًا لبعض تلك العقوبات، في خطوة جاءت مع ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

ودان مادورو "أزمة الطاقة" الناتجة عن العقوبات المفروضة على روسيا التي وصفها بأنها "غير منطقية وغير مبررة"، حسب تعبيره، داعيًا إلى وجود "سعر عادل ومتوازن" للنفط قدره مئة دولار للبرميل، كما دعا من جديد شركات النفط الأجنبية إلى الإنتاج في فنزويلا.

وتابع: "نحن مستعدون لزيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي ومتسارع لتوسيع وزيادة إنتاج المنتجات المكررة".