سجل اليورو والجنيه الإسترليني تحركات هادئة خلال التداولات، الجمعة، بدعم من خطوات قام بها بنك إنجلترا لطمأنة الأسواق، بجانب وجود مؤشرات على تشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية، فيما استعادت أسواق الصرف الأجنبي بعض الهدوء في نهاية أسبوع متقلب.

وتتجه العملة البريطانية صوب أفضل أسبوع لها مقابل الدولار في عامين ونصف العام، مع لجوء بنك إنجلترا لأسواق الدين لشراء سندات ليومين متتاليين.

وبلغ الإسترليني، الاثنين، مستوى متدنيا على نحو قياسي بعد اضطراب الأسواق، إثر إعلان الحكومة البريطانية عن خطة لخفض الضرائب وسدادها بمزيد من الاقتراض.

أخبار ذات صلة

تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني
لهذه الأسباب.. الدولار الأميركي عند أعلى مستوى في عقدين

ولامس الجنيه الإسترليني مستوى 1.1222 دولار في المعاملات الآسيوية، مقتربا من تعويض كافة خسائر الجلسة السابقة، إلا أنه تراجع في أحدث تداول له بنسبة 0.19 بالمئة، ليجري تداوله عند 1.1094 دولار.

كما تراجع اليورو بنسبة 0.46 بالمئة مقابل الدولار، ليجري تداوله عند 0.977 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي بشكل طفيف بنسبة 0.03 بالمئة، ليصل إلى مستوى 112.302، لكنه انخفض بنسبة 2.7 بالمئة عن مستوى مرتفع بلغه الأربعاء.

وانخفض الفرنك السويسري بعد أن ذكر البنك المركزي أنه تدخل في سوق النقد الأجنبي في الربع الثاني من العام لدعم العملة.

وتراجع الفرنك مقابل الدولار واليورو، كما تراجع الدولار بنسبة 0.2 بالمئة إلى 144.30 ين.