خفض البيت الأبيض بشكل حاد توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة للعام 2022 إلى 1.4 بالمئة، من 3.8 بالمئة في تقديراته السابقة في مارس.

وأشار إلى عودة ظهور متحور أوميكرون لكوفيد-19 والحرب في أوكرانيا واستمرار التضخم وارتفاع معدلات الفائدة كأسباب للتباطؤ.

وخفض البيت الأبيض أيضا توقعاته للتضخم للعام الحالي إلى 6.6 بالمئة، من 2.9 بالمئة في تقديرات مارس.

وعدًل متوسط معدل البطالة للعام 2022 بخفض طفيف إلى 3.7 بالمئة، من 3.9 بالمئة في تقديرات مارس.

عجز الميزانية

كما عدًل البيت الأبيض يوم أمس توقعاته للعجز في العام المالي 2022 إلى 1.032 تريليون دولار، بانخفاض قدره 383 مليار دولار عن توقعاته للميزانية التي صدرت في مارس، بما يعكس زيادة في الإيرادات وتراجعا طفيفا في الإنفاق.

أخبار ذات صلة

نشاط القطاع الخاص الأميركي ينكمش بأسوأ وتيرة في 18 شهرا
مبيعات المنازل الجديدة بأميركا تهبط 12 بالمئة في يوليو
الدولار والروبل.. غريمان يتحدان في اكتساح عملات العالم
الركود أم التضخم .. خياران أمام اقتصادات العالم أحلاهما مر!

ولا تشمل التوقعات الجديدة، التي اكتملت في التاسع من يونيو، تشريعات تم إقرارها منذ ذلك الحين من بينها قانون دعم صناعة وبحوث أشباه الموصلات البالغ قيمته 52 مليار دولار وحزمة زيادات ضريبية قدرها 430 مليار دولار واستثمارات في الرعاية الصحية والطاقة النظيفة. وينتهي العام المالي 2022 في الثلاثين من سبتمبر.

وتوقع البيت الأبيض أن عجز الميزانية للعام المالي 2023 سيبلغ 1.3 تريليون دولار، بزيادة قدرها 146 مليار دولار عن توقعاته في مارس.