هبط الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو، اليوم الاثنين، إذ أبرزت قفزة في تكاليف الطاقة وصيف من الإضرابات أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة، وعززت المخاوف من مزيد من التباطؤ الاقتصادي.  

ووسط مخاوف تحيط بزيادات حادة في التضخم في بريطانيا، وتراجع الاقتصاد، سجل الاسترليني يوم الجمعة الماضي أكبر هبوط أسبوعي مقابل العملة الخضراء منذ سبتمبر 2020.

وانخفضت العملة البريطانية بنسبة 0.47 بالمئة إلى 1.1771 دولار بحلول الساعة 15:20 بتوقيت غرينتش.

أخبار ذات صلة

إضرابات العمال لزيادة الأجور تشل الاقتصاد في بريطانيا
الاقتصاد البريطاني ينكمش في 2020 بأكبر وتيرة منذ عام 1709

ومقابل العملة الأوروبية، تراجع الاسترليني 0.4 بالمئة إلى 84.53 بنس لليورو.

وبدأ الإضراب المخطط له في أكبر ميناء للحاويات ببريطانيا، يوم الأحد، ويتوقع أن يستمر 8 أيام، لينضم إلى سلسلة إضرابات عمال النقل التي عطلت النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد.

شارك في الإضراب ما يقرب من ألفي عامل في ميناء "فيليكستو"، الذي يقع على بعد نحو 150 كيلومترا شمال شرق لندن، ما أثار مخاوف من مشكلات خطيرة في سلسلة التوريد، حيث يُعد هذا الإضراب الأول منذ 1989 في الميناء الذي تمر عبره نحو 4 ملايين حاوية سنوياً.

وشهدت بريطانيا مؤخرا سلسلة تحركات احتجاجية طالت قطاعات عدة للمطالبة بزيادة الأجور في مواجهة معدلات التضخم القياسية.