ويعد هذا هو أحدث إعلان في سلسلة إضرابات صناعية في أنحاء المملكة المتحدة، إذ يطالب العمال بزيادات في الأجور للتغلب على التضخم المتزايد في البلاد، والذي يعتبر الأعلى في نحو 40 عامًا. 

ومن المتوقع أن يرتفع التضخم في بريطانيا فوق عشرة بالمئة في وقت لاحق هذا العام، لكن الحكومة تحث الشركات على ضبط النفس في تقديم الزيادات في الأجور لتفادي تعزيز مستويات التضخم بالبلاد.

وقدمت هيئة البريد الملكي، وهي أحد أقدم مجموعات البريد في العالم، باعتذار للعملاء عن أي عرقلة بسبب الاضرابات نتيجة الاضطرابات المتوقعة. 

وقالت الشركة إنها عرضت زيادة في الأجور قدرها 5.5 بالمئة، وهي أكبر زيادة في أعوام.

لكن النقابة قالت إن هذا سيؤدي إلى "انخفاض حاد" في مستويات معيشة العمال بسبب التضخم.