ويعد اقتصاد بنغلاديش الذي يبلغ حجمه 416 مليار دولار أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم منذ سنوات.

ولكن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أدى إلى زيادة فاتورة الواردات مما أجبر الحكومة على السعي للحصول على قروض من الوكالات العالمية بما في ذلك صندوق النقد الدولي.

وشهدت محطات الوقد زحاما كبيرا أمس قبل تطبيق قرار زيادة الأسعار من أجل الحصول على الوقود بالأسعار القديمة.

وقالت وزارة الطاقة والموارد المعدنية في بيان إن سعر البنزين ارتفع 51.2 في المئة إلى 130 تاكا (1.38 دولار) للتر وبنزين 95 أوكتان 51.7 بالمئة إلى 135 تاكا والسولار والكيروسين 42.5 بالمئة.

وأضافت الوزارة أن زيادة أسعار الوقود كان لا بد منها نظرا لظروف السوق العالمية، مشيرة إلى أن شركة بترول بنغلاديش التي تديرها الدولة تكبدت خسائر تزيد على ثمانية مليارات تاكا (85 مليون دولار) في مبيعات النفط في الأشهر الستة حتى يوليو.

وقال نصر الله حميد وزير الدولة للكهرباء والطاقة والموارد المعدنية للصحفيين يوم السبت إن "الأسعار الجديدة لن تبدو مقبولة للجميع. لكن لم يكن لدينا خيار آخر. على الناس التحلي بالصبر".

وأضاف أنه سيتم تعديل الأسعار إذا هبطت الأسعار العالمية.