استقرت أسعار النفط، مع تبديد المخاوف من ضعف الطلب أثر بيانات أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بحوالي 12 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 104.27 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا، أو 0.1 بالمئة، إلى 95.25 دولار للبرميل.

وبعد تسوية أمس الثلاثاء، قال معهد البترول الأميركي إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت أربعة ملايين برميل الأسبوع الماضي.

ويزيد هذا بأربعة أمثال عن الانخفاض الذي توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.

أخبار ذات صلة

واشنطن ولندن تبحثان فرض سقف لسعر النفط الروسي
روسيا "تخنق" أوروبا بالغاز.. وتهددها بـ"ليال قارسة"

من جانبه، قال ليون لي، المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس ومقرها شنغهاي "ينبغي أن يدعم التراجع الحاد في المخزونات أسعار النفط، لكن الانتعاش كان محدودا بسبب المخاوف حيال الضعف المحتمل في الطلب، وصرح البيت الأبيض بأنه سيسحب المزيد من الاحتياطيات الاستراتيجية".

وأضاف أن احتمال إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن رفع حاد لسعر الفائدة في وقت لاحق اليوم الأربعاء يضغط أيضا على المعنويات ويحد من ارتفاع أسعار النفط.

ومن المتوقع أن يرفع الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، مما يؤكد القلق بشأن توقعات الطلب في الولايات المتحدة واحتمال ارتفاع الدولار، مما سيجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. .

وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء إنها ستبيع 20 مليون برميل إضافية من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في البلاد في إطار خطة أعلن عنها سابقا للجوء إلى الاحتياطي لتهدئة أسعار النفط التي عززها الغزو الروسي لأوكرانيا وتعافي الطلب من جائحة كوفيد-19.

وكانت الإدارة الأميركية قالت في أواخر مارس إنها ستسحب مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي يوميا لمدة ستة أشهر. وباعت الولايات المتحدة بالفعل 125 مليون برميل من الاحتياطي مع تسليم ما يقرب من 70 مليون برميل للمشترين.