قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن النمو الاقتصادي الأميركي يتباطأ، كما اعترفت بوجود خطر حدوث ركود، لكنها أكدت أن الركود ليس حتميا.

وأوضحت يلين أن أرقام التوظيف الأميركية القوية وإنفاق المستهلكين يظهر أن الاقتصاد الأميركي ليس في حالة ركود في الوقت الحالي.

واستمر الارتفاع الكبير لأرقام التوظيف في الولايات المتحدة في يونيو بتوفير 372 ألف وظيفة، كما استقر معدل البطالة عند 3.6 بالمئة. وكان هذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي تزيد فيه عدد الوظائف الجديدة على 350 ألفا.

وقالت يلين، التي كانت ترأس سابقا مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، "هذا ليس اقتصادا في حالة ركود... لكننا في فترة انتقالية يتباطأ فيها النمو، وهذا ضروري ومناسب".

تضخم حاصل.. وخوف من كساد وركود

أخبار ذات صلة

الفيدرالي الأميركي أمام قرار صعب للموازنة بين التضخم والركود
واشنطن تأمل تحديد سقف لأسعار النفط الروسي بحلول ديسمبر
"دعم الأصدقاء".. وسيلة أميركا وحلفائها لتعزيز سلاسل التوريد
أميركا تهدد الدول التي تسيء استخدام النظام الاقتصادي العالمي

وأضافت أن التضخم "مرتفع جدا" وأن الزيادات الأحدث لأسعار الفائدة تساعد في كبح جماح الأسعار وجعلها تحت السيطرة.

وقالت يلين، لشبكة تلفزيون (إن.بي.سي)، "أنا لا أقول إننا سنتجنب بالتأكيد الركود... لكنني أعتقد بوجود مسار يحافظ على قوة سوق العمل ويؤدي إلى انخفاض التضخم".

وانكمش الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بمعدل سنوي 1.6 بالمئة في الربع الأول، ومن المتوقع أن يُظهر تقرير يوم الخميس ارتفاعا 0.4 بالمئة فقط في الربع الثاني، وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

وقالت يلين إنه حتى إذا جاءت أرقام الربع الثاني سلبية، فلن يشير ذلك إلى حدوث ركود نظرا لقوة سوق العمل وزيادة الطلب.

وأضافت مؤكدة "الركود ضعف واسع النطاق في الاقتصاد. نحن لا نرى ذلك الآن".