تعتزم أكبر شركة لتكرير النفط في اليابان عدم شراء الخام الروسي قبل انتهاء جميع المشاكل المتعلقة بالأزمة الأوكرانية وإنها ستشتري إمدادات بديلة من الشرق الأوسط.

من جانبه، قال رئيس شركة إينيوس هولدنجز، تسوتومو سوجيموري، في تصريحات للصحفيين "في الوقت الراهن، نعتزم الحصول على بدائل (للخام الروسي) من شركاء تجاريين حاليين مثل السعودية وأبوظبي والكويت، لكننا سنواصل جهودنا لتنويع مصادرنا لخفض الاعتماد على الشرق الأوسط في المستقبل".

وكان سوجيموري قد قال الشهر الماضي إن إينيوس توقفت عن شراء الخام الروسي ردا على الصراع في أوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية خاصة".

 وكانت اليابان مشتريا للخام الروسي في عام 2021.

وقالت الولايات المتحدة في مارس إنها ستبيع 180 مليون برميل من الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي بمعدل مليون برميل يوميا ابتداء من مايو للمساعدة في كبح ارتفاع الأسعار الذي أعقب الأزمة الأوكرانية.

الاتحاد الأوروبي يستهدف قطاع الطاقة الروسي

 ويمثل هذا أكبر سحب من المخزون منذ إنشائه في السبعينيات.

ويسحب أعضاء في وكالة الطاقة الدولية، ومنهم اليابان، 60 مليون برميل إضافية.

وقال سوجيموري، وهو أيضا رئيس اتحاد البترول الياباني، "هذه كمية كبيرة نسبيا وسيكون لها تأثير أكيد على سوق النفط".

يذكر أن الين هبط إلى مستوى جديد هو الأدنى في 20 عاما مقابل الدولار، متأثرا بسياسة الانخفاض الشديد في معدلات الفائدة في اليابان، والتي تتناقض مع زيادات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعدل الفائدة. 

أخبار ذات صلة

الدولار يقفز لأعلى مستوى في 20 عاما مقابل الين
أمام هذه العملة.. الدولار يبلغ قمة 20 عاما

 وقال سوجيموري إن ضعف الين يميل لإحداث تأثير إيجابي على صناعة النفط اليابانية، إذ أنه يعزز قدرتها التنافسية في الصادرات.

وتابع "سوق المنتجات البترولية الآسيوية قوية جدا".

وأضاف "نرغب في زيادة معدل تشغيل مصافي التكرير لدينا قدرالإمكان وزيادة الصادرات لأنها مربحة جدا في الوقت الحالي".

وقال سوجيموري إن إينيوس تتلقى طلبات من المرافق لمضاعفة إمدادات زيت الوقود المستخدم في محطات الطاقة التي تعمل بالنفط بين أبريل وسبتمبر قارنة بنفس الفترة قبل عام.

وأضاف "لن نكون قادرين على تلبية الطلبات بالكامل، لكننا نريد أن نفعل ذلك قدر الإمكان".