الفعالية التي تحمل عنوان: "استراتيجية تطوير الموانئ والخدمات البحرية"، تقيمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الثلاثاء، وتقدم عرضا لأهم ما قامت به الدولة المصرية والمنطقة الاقتصادية من أعمال ضخمة لتطوير الموانئ البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط لتعزيز قدرتها التنافسية ضمن مثيلاتها في شرق المتوسط والبحر الأحمر.

وتستعرض الفعالية موانئ المنطقة وأهميتها في منظومة النقل البحري العالمي، خاصة مع إطلالتها على البحرين الأحمر والمتوسط مروراً بقناة السويس، حيث أولت الدولة المصرية اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة الموانئ البحرية لتضاهي الموانئ العالمية خاصة مع ربطها القارة الأفريقية بأسواق العالم.

كما تتطرق الفعالية، طبقاً لما أعلنته المنطقة الاقتصادية، إلى أهمية هذه الموانئ للخطوط الملاحية العالمية، حيث كانت موانئ المنطقة الاقتصادية ضمن أهم الموانئ العالمية التي لم تتوقف فيها أعمال التداول أو استقبال السفن أو الترانزيت خلال جائحة كورونا، بل استمرت في تقديم خدماتها اللوجستية والبحرية مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية داخل الموانئ للعاملين وأطقم السفن.

كما يقدم نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اللواء محمد برايه، عرضاً عن الفرص الاستثمارية الواعدة بموانئ المنطقة ومناطقها اللوجستية وتقديم المشروعات التي تم التعاقد عليها خاصة مشروعات أرصفة دحرجة السيارات وبضائع الصب الجاف والمحطات متعددة الأغراض وكيف تلبي المناطق اللوجستية والصناعية المتاخمة للميناء احتياجات المستثمرين بالموانئ.

ويتحدث المشاركون من المستثمرين شركاء المنطقة عن توفر حزم من الحوافز الاستثمارية لدعم المشروعات بالموانئ، بما يوفر بيئة ودية للمستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات البحرية واللوجستية والصناعية.