حذر خبراء من أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وإعادة تطبيق الإغلاقات الشاملة في دول عدة، يهدد تعافي أسواق النفط.

ويقول متابعون إن عودة إجراءات الإغلاق من شأنها الإضرار بانتعاش الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري.

هذه المخاطر دفعت بالسعودية إلى تنفيذ تخفيضات طوعية في إنتاجها النفطي بمليون برميل يوميا خلال فبراير ومارس.

وتهدف السعودية من خلال قرارها إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط.

وفي هذا الصدد، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن "حالة عدم اليقين في العالم تبقى مرتفعة أمام الطلب العالمي على النفط".

وأضاف: "لا يزال الطلب أقل بكثير بما كان عليه في بداية العام. والطلب على الوقود للتنقل لا سيما للطيران الجوي يبقى منخفضا".

وعبر الوزير السعودي عن قلقه "من السلالة المتحورة لفيروس كورونا وتطوراتها غير المتوقعة".

أخبار ذات صلة

لأول مرة منذ فبراير.. أسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا
10 مخاطر تنتظر العالم في 2021

ويأتي قرار السعودية بالتزامن مع اتفاق أوبك+ على الاحتفاظ بمستويات الإنتاج الحالية مع السماح لكل من روسيا وقازاخستان برفع الإنتاج 75 ألف برميل يوميا خلال الشهرين المقبلين.

وبذلك، سيصبح إجمالي خفض الإنتاج من "أوبك+" 8 ملايين و 125 ألف برميل يوميا في فبراير، مقارنة بـ 7 ملايين و 200 ألف برميل في يناير الجاري.

وتبقى سرعة وفاعلية توزيع اللقاح والسيطرة على الوباء إحدى العوامل المهمة التي ستحدد وجهة أسعار النفط على المدى القصير والمتوسط.