أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، عزم بلاده علي تعزيز التعاون الثنائي وتقديم الدعم لدولة جنوب السودان في كافة المجالات خاصةً التنموية، للاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في دفع عملية التنمية والبناء، وفي ضوء الإمكانات والثروات الكامنة التي تزخر بها جنوب السودان، وذلك بهدف تلبية تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
وشدد السيسي لدي استقباله مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان مستشار الشؤون الأمنية، توت جلواك بمقر الرئاسة المصرية على أن ترسيخ الأمن والاستقرار هو الركيزة الضامنة لتحقيق البناء والتنمية في جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي أن "مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان استعرض آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده"، مشيداً في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعماً لاستقرار المنطقة وجنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر المحوري على المستوي الإقليمي وكذلك ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.
وسلم جلواك رسالة للرئيس المصري من نظيره سلفا كير ميارديت، متضمنةً الدعوة للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة السودانية، والتي ستعقد في مدينة جوبا مطلع أكتوبر .
وثمن جلواك التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد اللقاء كذلك تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها مياه النيل وآخر تطورات ملف سد النهضة، وفقا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء شهد كذلك تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها مياه النيل وآخر تطورات ملف سد النهضة.