هبطت الليرة التركية، الخميس، أمام الدولار بعد أن قضت محكمة في إسطنبول بسجن موظف في القنصلية الأميركية 9 سنوات إثر إدانته بدعم منظمة إرهابية.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن الليرة التركية انخفضت بمقدار 1 في المئة بعد صدور الحكم، الذي وصفته واشنطن بـ"الباعث على الخيبة".

وفي الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش، كانت الليرة التركية منخفضة 1.1 بالمئة عند 6.8450 أمام الدولار بعد أن لامست مستوى أضعف من ذلك عند 6.8545.

وكانت هذه القضية من بين أسباب توتر  علاقات أنقرة وواشنطن.

وفي مارس الماضي، قال ممثلو ادعاء بتركيا إنه يتعين تبرئة الموظف متين توبوز من الاتهام بالتجسس ومحاولة الإطاحة بالحكومة، لكنه ينبغي سجنه بتهمة أقل وهي الانتماء لمنظمة إرهابية.

أخبار ذات صلة

مليارات من قطر إلى تركيا.. هل تنقذ ليرة أردوغان المتداعية؟
تركيا تتهم عائلة بالإرهاب.. والأب موظف بقنصلية أميركا

وفقدت العملة التركية نحو 13 بالمئة من قيمتها هذا العام، لأسباب من أهمها تفشي فيروس كورونا في البلاد التي بلغ عدد الإصابات فيها 173 ألفا.

وبلغت الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق في مايو الماضي بواقع 7.2 ليرات مقابل الدولار الواحد، مقارنة بثلاثة ليرات مقابل الدولار في سبتمبر 2016.

وثمة توقعات بأن يصل إجمالي الهبوط إلى 18 بالمئة خلال العام الجاري، أي 8 ليرات مقابل الدولار.