رجح مستشارو الاقتصاد في البيت الأبيض، أن تتفاقم البطالة في الولايات المتحدة، لتصل إلى عشرين في المئة، من جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما تخطى عدد الوفيات حاجز 80 ألفا.

وبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 14.7 في المئة، خلال أبريل الماضي، بحسب بيانات كشفت عنها وزارة العمل الأميركية.

وتأتي هذه التوقعات المقلقة فيما يدفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باتجاه إعادة فتح الاقتصاد، على نحو تدريجي، رغم تنبيه الخبراء إلى أن البلاد ليست مستعدة بعد لهذه الخطوة.

وتعد الولايات المتحدة أكثر دولة متأثرة بالفيروس في العالم، ووصل عدد الإصابات بالفيروس إلى مليون 352 ألفا فيما تجاوزت الوفيات 80 ألف حالة.

وقال وزير الخزينة الأميركي، ستيفن منوشين، يوم الأحد، إن أرقام الوظائف قد تزداد سوءًا في الفترة المقبلة قبل أن تتحسن المؤشرات.

أخبار ذات صلة

20 مليون أميركي خسر وظيفته في "أبريل الأسود"

 وأضاف أن النسبة الإجمالية للأشخاص الذين دخلوا في بطالة تامة أو يعملون بشكل جزئي فقط قد يقترب من 25 في المئة عما قريب "وهذه الأرقام كبيرة جدا جدا".

في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي)، نيل كشكاري، إن أسوأ التعبات الناجمة عن الفيروس "لم نشهدها حتى الآن، للأسف".

أخبار ذات صلة

بعد إصابة موظفين بالبيت الأبيض بكورونا.. فوتشي يعزل نفسه

ويشجع البيت الأبيض حكام الولايات على إعادة افتتاح الولايات بشكل آمن، لكن بسرعة، وقال منوشين إن عدم فتح الاقتصاد سيلحق ضررا مزمنا بالاقتصاد، أي أنه سيكون أكثر فداحة من مما قد ينجم عن عدم الفتح.

ويقول المدافعون عن إغلاق الاقتصاد إن إعادة الحياة إلى ما كانت عليه، دون حصول تعاف حقيقي وفي ظل غياب اللقاح، من شأنه أن يؤدي إلى موجة تفش أكثر سوءًا.