خصص رئيس تركمانستان 1.5 مليار دولار لبناء مدينة جديدة بينما خفضت الحكومة الإنفاق الاجتماعي وضعف اقتصاد البلاد بسبب انخفاض أسعار الطاقة العالمية.

أخبار ذات صلة

"رصاصات مضحكة" من رئيس تركمانستان تثير سخرية وجدلا

أفادت وسائل الإعلام الحكومية في تركمانستان بأن الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف قال في مرسوم إن الأموال ستخصص لدفع ثمن "معدات ومواد أجنبية الصنع لازمة للبناء".

من المفترض أن تصبح المدينة، التي ليس لها اسم بعد، مركزًا إداريًا لمحافظة أهل- وهي منطقة يحكمها نجل الرئيس الوحيد، سردار بيردي محمدوف.

تأتي هذه الخطوة في خضم أزمة اقتصادية محلية في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وهي جمهورية سوفيتية سابقة غنية بالغاز، وفي أعقاب عدة تخفيضات كبيرة في الميزانية.

في عام 2018، خفض بيردي محمدوف الدعم الحكومي الذي سمح لسكان البلاد باستخدام الغاز والكهرباء والمياه مجانًا.

العام الماضي، أمر الرئيس بوقف تمويل أكاديمية العلوم في تركمانستان.

يحكم بيردي محمدوف البلاد منذ عام 2006 من خلال نظام حكم قائم على تعظيم شخصية الحاكم.

في ظل حكمه، كانت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة تصور تركمانستان كدولة رفاهية مزدهرة ، لكن في السنوات الأخيرة يقال أن البلاد كانت تعاني من انخفاض الدخول ونقص الإمدادات الغذائية.