أيد الكونغرس الأميركي، الثلاثاء، فرض عقوبات على أنبوب الغاز الروسي "نورد ستريم 2" الذي ترى واشنطن أنه يعزز نفوذ موسكو في أوروبا.

وتستهدف العقوبات التي ندد بها الاتحاد الأوروبي الشركات التي تساهم في بناء هذا الأنبوب تحت بحر البلطيق، والذي سيتيح إرسال الغاز الروسي إلى أوروبا من دون عبور أوكرانيا، حليفة الدول الغربية.

وفي 2018، نبه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى أن برلين تحصل على 60 في المئة من طاقتها من روسيا، وألمح ترامب إلى خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي سيضاعف كمية الغاز الطبيعي الذي يمكن لروسيا أن ترسله مباشرة إلى ألمانيا، ويمر عبر دول مثل أوكرانيا.

من ناحيته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن إن الولايات المتحدة "تتدخل بوقاحة" في شؤون أوروبا من خلال الاعتراض على إنشاء خط أنابيب الغاز نورد ستريم.

أخبار ذات صلة

بوتن: الثقة العالمية في الدولار تتراجع

لكن هذا المشروع الضخم أثار انقسامات بين دول الاتحاد الأوروبي نفسها، لاسيما بين برلين وباريس، وذلك بسبب الخلاف حول سريان القوانين الأوروبية على الأنابيب التي تديرها أطراف خارجية.