قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، الاثنين، إن الرياض شددت إجراءات الأمن بعد هجمات على مرافق نفطية.

وشدد الفالح على هامش اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في مقرها بمدينة فيينا السويسرية على أن المملكة العربية السعودية تتعامل بجدية مع أمن الإمدادات النفطية، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وكانت هجمات إرهابية حوثية، استهدفت في مايو الماضي، محطتي ضخ للبترول تابعة لشركة "أرامكو" السعودية، كما استهدفت هجمات أخرى ناقلات نفط في خليج عُمان، واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.

وحول حركة أسواق النفط، قال الفالح إنه لاحظ تسارعا في الطلب، مشيرا إلى أن مزيدا من الدول تريد تمديد الاتفاق النفطي إلى 9 أشهر، الأمر الذي سيوفر الوقت اللازم لإعادة التوزان للسوق.

وانتهى، الأحد، اتفاق تخفيض إنتاج النفط الذي بدأ في يناير الماضي، واشترك فيه أعضاء أوبك ومنتجون من خارجها وعلى رأسهم روسيا، وسط مؤشرات قوية على تمديد الاتفاق. 

وكان الفالح فد نشر في وقت سابق على حسابه الرسمي في موقع تويتر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اتفق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على تمديد الاتفاق الحالي لخفض إنتاج النفط لدول "أوبك" اعتبارا من يوليو 2019.

أخبار ذات صلة

النفط ينتعش مع اتجاه "تخفيض المعروض"
الفالح: تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط سيكون لتسعة أشهر

وشدد على أن التزام الرياض هو لتحقيق التوزان في السوق، معربا عن احترامه الشديد لكل عضو في منظمة أوبك، ومرحبا بالدور الروسي في مجال النفط.

ويلتقي وزراء النفط في دول "أوبك" في فيينا، الاثنين، لماقشة أوضاع سوق الذهب الأسود، على أن يجتمعوا مع المنتجين من خارج المنظمة، الثلاثاء.

وخفضت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا إنتاج النفط منذ 2017 لمنع هبوط الأسعار وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة التي أصبحت أكبر منتج في العالم هذا العام.