هبطت الليرة التركية، يوم الجمعة، بشكل حاد أمام العملة الأميركية، بعد أن اتخذ البنك المركزي إجراء لخفض السيولة.

وخسرت الليرة التركية 3 في المئة من قيمتها أمام الدولار، ووصلت إلى قيمة الدولار الأميركي الواحد إلى 5.6300 ليرة أثناء التعاملات اليوم الجمعة.

وقال البنك المركزي التركي، إنه قرر وقفا مؤقتا لمزادات اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) لمدة أسبوع بينما يدرس التطورات في الأسواق المالية.

أخبار ذات صلة

الصواريخ الروسية تهبط بالليرة التركية

 

أخبار ذات صلة

"رشة الملح" في خطر.. الديون تغرق أشهر مطعم تركي

 

أخبار ذات صلة

الناتج الصناعي التركي يهوي 7.3 بالمئة

 

أخبار ذات صلة

تركيا تدخل "نفق" الركود الاقتصادي.. والأسوأ قادم

وفقدت الليرة نحو 30 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي.

وكان باحث اقتصادي تركي، توقع أن تتواصل أزمة الليرة خلال العام الجديد، منبها إلى أنها قد تهبط بصورة حادة إلى نحو 7.5 مقابل الدولار الأميركي.

وأوضح محفي إيجيلميز، أن توقعات صندوق النقد الدولي أكثر تشاؤما لأنها لا تستبعد أن تهوي الليرة حتى 10.21 أمام الدولار، وهو ما يعني تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وفي أغسطس الماضي، تراجعت الليرة التركية إلى 7 أمام الدولار، لكنها تعافت في وقت لاحق بشكل نسبي، ووصلت مع بداية العام الجديد إلى 5.29 ليرات، أي أنها زادت بواقع 1.5 مقارنة بمطلع 2018.

وانخفضت الليرة التركية بشكل لافت خلال 2018 بسبب أزمة دبلوماسية مع واشنطن، على إثر اعتقال القس الأميركي، أندرو برانسون، لكن الإفراج عن رجل الدين لم ينه أزمة العملة.