أظهرت تقديرات رسمية أولية تباطؤ التضخم في منطقة اليورو خلال ديسمبر بأكثر مما كانت تتوقعه الأسواق، تحت ضغط تباطؤ حاد في أسعار الطاقة، بينما ظلت المؤشرات الأساسية مستقرة.

وأشارت تقديرات مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إلى أن الأسعار في دول الاتحاد، البالغ عددها 19 دولة، ارتفعت 1.6 بالمائة في ديسمبر على أساس سنوي، بما يمثل تباطؤا عن ارتفاع بلغ 1.9 بالمائة في نوفمبر.

وجاء التباطؤ أكبر من التوقعات في استطلاع لآراء خبراء الاقتصاد أجرته رويترز، وأشار إلى تضخم نسبته 1.8 بالمائة في ديسمبر.

وبهذا الانخفاض غير المتوقع، يكون التضخم قد انخفض دون المستوى المستهدف من البنك المركزي الأوروبي، الذي يقترب جدا من اثنين بالمائة.

غير أن التضخم الأساسي الذي يراقبه البنك المركزي الأوروبي عن كثب لاتخاذ القرارات ذات الصلة بسياسته النقدية، والذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، استقر عند 1.1 بالمائة في ديسمبر، متماشيا مع توقعات السوق.

أخبار ذات صلة

تعثر اقتصادي وتراجعات عالمية.. القادم أسوأ في 2019
الدولار واليورو.. "انقلاب الـ40 بالمئة" يقترب

واستقر مؤشر أضيق نطاقا يستثني أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ عند واحد بالمائة، متماشيا مع التوقعات.

وتباطأ التضخم إلى حد كبير بفعل انخفاض أسعار الطاقة، التي زادت 5.5 بالمائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقارنة مع ارتفاع بلغ 9.1 بالمائة في نوفمبر.