بلغ إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام 11 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مع استمرار الطفرة في إنتاج النفط الصخري، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء.

وقالت مصادر إن المكاسب تمثل زيادة سريعة في الإنتاج، حيث تضع البيانات، إذا أكدتها أرقام شهرية، الولايات المتحدة كثاني أكبرمنتج للنفط الخام في العالم بفارق بسيط بعد روسيا التي أنتجت 11.2 مليون برميل يوميا في أوائل يوليو.

وزادت الولايات المتحدة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا منذ نوفمبر، بفضل زيادات سريعة في الحفر الصخري.

وقال سكوت شيلتون، الوسيط لدى آي.سي.إيه.بي في دورهام بنورث كارولينا "لا أعتقد أن الإنتاج سيتوقف عند 11 مليون برميل يوميا. من المتوقع جدا أن ينمو ليتجاوز هذا المستوى".

وزادت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 يوليو، مقابل توقعات محللين لهبوط قدره 3.6 مليون برميل.

وهبطت العقود الآجلة للنفط بفعل البيانات، حيث تراجع الخام الأميركي 55 سنتا إلى 67.51 دولار للبرميل، بينما انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 39 سنتا إلى 71.77 دولار للبرميل.

وصعد الخامان بشكل مطرد من أدنى المستويات دون 30 دولارا للبرميل في أوائل 2016.

ورغم الزيادة في الإنتاج، فإن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، لا تزال تعتمد على الواردات.

وزاد صافي واردات البلاد من الخام الأسبوع الماضي 2.2 مليون برميل يوميا إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا.

وقالت إدارة المعلومات إن مخزونات البنزين هبطت 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي في حين توقع محللون في استطلاع لرويترز انخفاضا قدره 44 ألف برميل.

وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 371 ألف برميل مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 873 ألف برميل.