يتوقع أن تفتح الأسواق في لندن صباح الاثنين تحت وطأة تخفيض التصنيف الائتماني الممتاز لبريطانيا للمرة الأولى منذ سبعينات القرن الماضي.

ويتعرض وزير الخزانة البريطانية جوروج اوزبورن لضغوط متزايدة من المعارضة السياسية وقطاع الأعمال معا، بعدما أشارت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني إلى تدهور الاقتصاد وزيادة عبء الدين كمبرر لخفض التصنيف.

كانت موديز خفضت تصنيف الدين السيادي البريطاني من AAA إلى AA1 كما خفضت تصنيفها لبنك انجلترا (المركزي البريطاني) بالقدر نفسه.

ويصر وزير أوزبورن على أن قدرة حكومته على الاقتراض من السوق العالمي لتمويل الميزانية بفائدة منخفضة لن تتأثر بقرار تخفيض التصنيف.

يذكر أن التصنيف الائتماني الممتاز لأمريكا خفض أيضا درجة واحدة العام قبل الماضي للمرة الأولى في عقود ايضا.

ومنذ ذلك الحين والتوقعات بأن تتعرض بريطانيا للأمر نفسه، إلا أن لندن تمكنت حتى الآن من الحفاظ على تصنيفها الممتاز.

وتتحسب الأسواق لمزيدمن التخفيض للتصنيف الائتماني للدين السيادي البريطاني من قبل مؤسسات تصنيف دولية أخرى مثل ستاندرد أند بورز أو فيتش.