قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه ينبغي لإسرائيل وحركة (حماس) سد الفجوات المتبقية في موقف كل منهما من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية، وذلك مع بدء توافد مفاوضين على القاهرة لعقد جولة جديدة من المحادثات:

• نعتقد أن من الممكن التغلب على هذه الفجوات.
حماس قدمت تعديلات الإثنين على مقترح إسرائيلي أصلي بهدف إنهاء المأزق.
• نص الاتفاق، بعد تعديله، يشير إلى أن من الممكن قطعا التغلب على الفجوات المتبقية.
• ذكر كيربي أن الإسرائيليين أكدوا لمسؤولين أميركيين أن العملية في رفح محدودة النطاق والمدة وليست اجتياحا شاملا.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تخطط لإشراك فلسطينيين لا علاقة لهم بحماس بمعبر رفح
واشنطن: إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الأربعاء

وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غزة ومصر يوم الثلاثاء، مما أغلق ممر مساعدات رئيسيا للقطاع الذي صار على شفا مجاعة.

واتهمت حركة (حماس) إسرائيل بمحاولة إعاقة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر التي دمرت قطاع غزة وشردت مئات الآلاف من سكانه ودفعتهم إلى براثن الجوع.

وأظهرت لقطات بثها الجيش الإسرائيلي دبابات عند معبر رفح ورفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

عملية رفح تزيد المخاطر الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي
لماذا تريد إسرائيل السيطرة على رفح؟

وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا إن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح "خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية".

وجاءت الخطوة الإسرائيلية بالسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الرغم من الدعوات المستمرة منذ أسابيع من جانب الولايات المتحدة ودول وهيئات أخرى إلى إسرائيل بالامتناع عن شن هجوم كبير في المنطقة التي تقول إسرائيل إنها آخر معقل لمقاتلي حماس.

جدير بالذكر أنه يوجد في رفح ما يربو على مليون مدني فلسطيني نازح.