قال ممثلو ادعاء إسبان، الخميس، إنهم قرروا النظر في مزاعم ابنة رئيس سابق، بأن مؤامرة تسببت في دخول والدها في غيبوبة بعيادة ببرشلونة.

وأكدت الشرطة الكتالونية أنها تدرس اتهامات ابنة الرئيس الأنغولي السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس.

وتنحى دوس سانتوس طواعية عن رئاسة الدولة الواقعة جنوبي إفريقيا في عام 2017، عندما بدأت صحته في التدهور بعد نحو 40 عاما في السلطة.

وتحت حكمه، اكتسبت أنغولا الغنية بالنفط والماس سمعة باعتبارها واحدة من أفقر دول العالم وأكثرها فسادا.

وتغلب دوس سانتوس على الفصائل السياسية والعسكرية المتنافسة في البلاد للبقاء في السلطة، وضمن استفادتها ماليا ايضا من ثروة أنغولا.

خوسيه إدواردو دوس سانتوس

أخبار ذات صلة

مع إعلان الطوارئ المائية.. المغرب يتحرك لمحاربة تبذير المياه
منظمة الصحة العالمية تكشف عدد إصابات جدري القردة حول العالم

وأطلق خليفة دوس سانتوس، الرئيس غواو لورينسو، حملة لاستئصال الفساد بين النخبة الأنغولية، واستهدف على الفور بعض أبناء دوس سانتوس. وقالت ابنة الرئيس السابق، تشيزي، إنها غادرت أنغولا بسبب تهديدات بالقتل.

ووصف لورينسو سلفه دوس سانتوس مؤخرا بأنه صديق، وفي وقت سابق من هذا الشهر أرسل وزير خارجية أنغولا إلى برشلونة للاطمئنان على صحته، وتقول الحكومة الأنغولية إنها تسدد فاتورة دوس سانتوس الطبية.

وتأتي هذه المزاعم وسط توترات سياسية في أنغولا، التي تستعد لإجراء انتخابات في 24 أغسطس.

وزعمت تشيزي دوس سانتوس أن أشخاصا مقربين من الرئيس السابق حاولوا قتله، وفشلوا في الاعتناء به بشكل صحيح وتصرفوا بإهمال.

واتهمت تحديدا طبيبه الأنغولي جواو أفونسو وزوجة دوس سانتوس الثانية آنا باولا، التي انفصل عنها في عام 2017، في التدهور السريع لصحته، وفق ما صرح به فريقها القانوني الإسباني.

وظل دوس سانتوس يزور برشلونة، حيث يمتلك منزلا، لسنوات عديدة لتلقي العلاج الطبي.