أكدت الصين معارضتها لكافة الأعمال التي "تؤدي إلى تصعيد التوترات" بعد انفجارات إيران، فيما قال الكرملين إنه يتابع التقارير حول الهجوم الإسرائيلي داعيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس" لمنع المزيد من التصعيد.

وشنت إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية يوم الجمعة، بعد أيام من شن إيران هجوما بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل.

أفادت مصادر إيرانية محلية بسماع أصوات تشبه أصوات انفجار جنوب غرب مدينة تبريز شمال غرب إيران، مؤكدة أنها أصوات للدفاعات الجوية الإيرانية.

وأشارت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إلى عدم وقوع أي انفجار في تبريز، مؤكدة أن الدفاعات الجوية في مدينة تبريز أطلقت النار بعد رؤية جسم مشبوه.

أصفهان.. الأهمية الاستراتيجية

 الرد الصيني

وأكّدت الصين معارضتها لكل الأعمال التي تؤدي "إلى تصعيد التوترات" بعد الانفجارات التي وقعت فجرا في أصفهان بوسط إيران ونسبها مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام محلية إلى إسرائيل.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان "اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات وستواصل القيام بدور بناء لتهدئة الوضع".

وتعد الصين شريكا وثيقا لإيران وأكبر شريك تجاري لها وأكبر مشترٍ لنفطها الخاضع لعقوبات. وتدير المنشأة في أصفهان ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة قدمتها الصين، فضلا عن إنتاج الوقود وأنشطة أخرى للبرنامج النووي المدني الإيراني.

أخبار ذات صلة

من "بهلوي" إلى "أصفهان".. هكذا خرجت حرب إيران وإسرائيل للعلن
إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران.. و"لا أضرار كبيرة"

 وفي السياق، طلبت سفارة الصين لدى إيران من رعاياها في البلاد "اتخاذ الاحتياطات اللازمة نظرا إلى الأخطار الأمنية" بعد الانفجارات التي وقعت فجرا في أصفهان بوسط إيران ونسبها مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام محلية إلى إسرائيل.

وقالت السفارة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "نذكّر المواطنين والشركات الصينية في إيران بوجوب اتخاذ الاحتياطات اللازمة نظرا إلى الأخطار الأمنية، ومراقبة تطوّر الوضع وضمان السلامة الشخصية".

الكرملين يراقب

قال الكرملين الجمعة إنه يتابع التقارير حول تنفيذ إسرائيل هجوما على إيران، ودعا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس" لمنع المزيد من التصعيد.

إيران تحمّل إسرائيل مسؤولية هجوم أصفهان

 وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "ندعو الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة".

أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى إيران بأن كافة المؤسسات الروسية العاملة في البلاد تعمل بشكل طبيعي، وذكرت أن الوضع في البلاد يسوده الهدوء بعد هجوم المسيرات على عدد من الأهداف.

جاء ذلك في بيان للسفارة الروسية لدى إيران بموقعها الرسمي على تطبيق "تليغرام":