يشغل التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، الولايات المتحدة الأميركية. إن لجهة تقديم الدعم بكافة الوسائل لإسرائيل أو لجهة مواجهة إيران.. أو لجهة منع توسع الصراع.

فإدارة الرئيس جو بايدن وإن كانت وجهت بعض الانتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية على خلفية الحرب في غزة واستهداف المدنيين، إلاّ أنها سارعت لدعمها ومساندتها ضد الهجوم الإيراني.

إدارة بايدن تعمل على دعم إسرائيل ومواجهة إيران في آن

فكيف ستعمل واشنطن على تقديم الدعم لإسرائيل؟ وما هي المساعدات العسكرية التي ستزودها بها؟ وكيف ستواجه إيران، وسط تأكيد الإدارة الأميركية بأنها لا تريد مواجهة مباشرة؟

يشير المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باتريك رايدر في حواره مع "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود شراكة وتعاون أمني قديم بين أميركا وإسرائيل وأن ما أقدمت عليه إيران من خلال استهدافها إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مرفوض من منظور أميركي خاصة وأن الولايات المتحدة لا تريد توسيع النزاع في المنطقة والدخول في نزاع مع إيران.

  • حرص الولايات المتحدة على الدفاع عن قواتها في حال تعرضها للتهديد.
  • أي قرار قد تتخذه إسرائيل تجاه التهديدات التي تتعرض إليها هو قرار سيادي إسرائيلي وإن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وعن قواتها من أي تهديد إيراني.
  • لا تريد الولايات المتحدة رؤية أي تصعيد أو حرب إقليمية واسعة في المنطقة.
  • استمرار الولايات المتحدة في دعمها لإسرائيل للدفاع عن نفسها وللحفاظ عن أمنها نظرا لوجود علاقات أمنية قوية بين الطرفين.
  • حرص الولايات المتحدة على استقرار الأمن للحفاظ على مصالحها في المنطقة.
  • قيام الولايات المتحدة والبنتاغون و ووزارة الخارجية بتمتين العمل على الصعيد الدبلوماسي وعلى مستويات أخرى من خلال تقديم قوات إضافية لردع أي هجوم من شأنه تصعيد الأحداث في المنطقة.
الرد الإسرائيلي على إيران جاهز.. ولا حل سياسي في ليبيا
  • وجود محادثات مهنية وشفافة بين كل من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت وبين نظرائه الآخرين في الشرق الأوسط لتخفيض مستوى التصعيد في المنطقة.
  • حرص الولايات المتحدة منذ عمليات السابع من أكتوبر على عدم توسيع نطاق الصراع وتحوله إلى نزاع إقليمي.
  • لا ترغب الولايات المتحدة الدخول في نزاع مع إيران لكنها لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وعن قواتها المتمركزة في المنطقة.
  • لم يسبق لإيران شن هجمات من أراضيها بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل.
  • اعتراض 99% من الصواريخ الإيرانية دليل على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائها في المجتمع الدولي للدفاع عن إسرائيل.
  • لن تردع التهديدات الإيرانية أميركا عن مواصلة عملها في بسط الاستقرار في المنطقة.