تصدرت الطائرة الأميركية المسيرة من طراز أم كيو - 9 ريبير (MQ-9 Reaper) عناوين الأخبار في مناسبات عدة، لكن أخطرها، عندما اصطدمت مقاتلة روسية بها فوق البحر الأسود يوم الثلاثاء، في أخطر احتكاك عسكري بين روسيا والولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وفقدت القوات الأميركية عددًا من مسيرات أم كيو - 9 ريبير MQ-9 Reaper في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بنيران معادية.

  • حادث خطير فوق البحر الأسود

    قالت قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا في بيان إن طائرتين روسيتين من طراز سو-27 ”نفذتا اعتراضا غير آمن وغير مهني” لطائرة أمريكية بدون طيار طراز أم كيو-9 كانت تعمل داخل المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود.

إحدى المقاتلتين الروسيتين ”صدمت مروحة الطائرة أم كيو -9، ما جعل القوات الأمريكية تضطر إلى إسقاط الأخيرة في المياه الدولية”.

مقاتلة من طراز سوخوي 35

قبل الاصطدام، قامت الطائرتان الروسيتان عدة مرات بإلقاء الوقود على الطائرة أم كيو - 9 والتحليق أمامها”بطريقة متهورة وغير سليمة بيئيا وغير مهنية”.

  • فوق اليمن

بحسب القيادة المركزية الأميركية ، فقد فقد الجيش إحدى مسيراته من ذات الطراز عندما جرى إسقاطها في 2019 فوق اليمن بصاروخ أرض-جو أطلقه الحوثيون.

  • اغتيال قاسم سليماني

أسقطت إيران طائرة من نوع إم كيو 4 سي ترايتون في الأجواء الدولية في 20 يونيو 2019، فوق منطقة مضيق هرمز في الخليج، في تصعيد أعقبته عملية استخباراتية عسكرية جرى فيها اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونفذتها طائرة من طراز أم كيو 9.

أخبار ذات صلة

تعرّف على قدرات "الحاصدة".. الطائرة التي قتلت سليماني
  • فوق ليبيا

أفادت تقارير إعلامية عن تحطم طائرة أم كيو - 9 في ليبيا عام 2022، بحسب وكالة فرانس برس

  • فوق رومانيا

سقطت مسيرة من ذات الطراز خلال تدريب في رومانيا في وقت سابق من 2022.

أخبار ذات صلة

فيديو للدرون "إم كيو 9".. سلاح أميركا ضد الإرهابيين

خصائص الطائرة

  • تتميز "أم كيو 9" بمزايا متطورة تجعل الجيش الأميركي يعتمد عليها في العمليات العسكرية، فسرعتها تصل إلى 370 كيلومترا في الساعة.
  • ويبلغ طول جناحيها 20 مترا، ووزنها يصل إلى أكثر من 2200 كيلوغرام.
  • ولهذه الطائرة، المزودة بمعدات رصد بالليزر، قدرة على إطلاق 6 صواريخ وقنابل بدقة عالية.
  • وتصنّف الطائرة "إم كيو 9" بالطائرة المتعددة المهام، فهي قادرة على الرصد والمراقبة ومهاجمة أهداف على الأرض.
  • وبوسع الدرون الأميركية التي بدأت العمل في عام 2007، أن تحلق لمسافة تزيد عن 1520 كيلومتر أو لمدة تصل إلى أكثر من 30 ساعة.
  • يمكن تسليح هذه المسيرات بصواريخ هيلفاير وكذلك بقنابل موجهة بالليزر ويمكنها أن تطير لأكثر من 1100 ميل على ارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر (50 ألف قدم)، وفقًا لسلاح الجو الأميركي.
  • وبما أنها طائرة من دون طيار، فمن الطبيعي أن فريقا على الأرض هو الذي يتحكم بعملها، ويتكون الفريق في الحقيقة من شخصين وهما الطيار ومشغّل جهاز الاستشعار.