اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قرارا مضادا لقرار أصدره وزير الخارجية الأميركية الأسبق أنتوني بلينكن، في خطوة وصفت بأنها "لإعادة اللياقة والمهنية إلى مكاتب الإدارة".

ويتلخص القرار بتبديل الخط المعتمد في المراسلات الرسمية.

فقد أظهرت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أمر الدبلوماسيين بالعودة إلى استخدام خط "تايمز نيو رومان" في المراسلات الرسمية، واصفا قرار سلفه أنتوني بلينكن باعتماد خط "كاليبري" بأنه خطوة تنوع "مهدرة".

وكانت الوزارة تحولت في عهد بلينكن في أوائل يناير 2023 إلى كاليبري، وهو خط حديث، قائلة إنه أكثر سهولة للأشخاص ذوي الإعاقة لأنه لا يحتوي على زوائد زخرفية حادة وهو الخط الأساسي في منتجات مايكروسوفت.

وجاء في برقية، مؤرخة في التاسع من ديسمبر، أُرسلت إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأميركية واطلعت عليها رويترز أن شكل الخط يعكس احترافا في كتابة الوثيقة الرسمية وأن كاليبري غير رسمي مقارنة بالخطوط ذات الزوائد.

أخبار ذات صلة

حفل تنصيب ترامب.. قراءة الشفاه تكشف "سؤال" أوباما لبوش

 وجاء في البرقية "لإعادة اللياقة والمهنية إلى مكاتبات الإدارة... فإنها تعود إلى تايمز نيو رومان خطا معياريا".

وأضافت "يتماشى معيار التنسيق هذا مع توجيهات الرئيس'‬صوت واحد للعلاقات الخارجية الأميركية'‬، مما يؤكد مسؤولية الوزارة عن تقديم صوت موحد ومهني في جميع الاتصالات".

ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب التعليق.

وتشير دراسات إلى أن الخطوط من نوع "سانز سريف"، مثل كاليبري، أسهل في القراءة بالنسبة لمن يعانون من إعاقات بصرية معينة.