كشف صناع الفيلم الفرنسي الجديد "دعوة للسعادة" (Invitation Au Bonheur)، كواليس اختيار نجومه، إضافة إلى تفاصيل الفيلم، وذلك بعد طرح الشركة المنتجة للفيديو الدعائي للفيلم المقرر عرضه قريبا.

وأكد المخرج النرويجي آلن هولم في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه تم الانتهاء بالفعل من تصوير الفيلم، وأنه أصبح جاهزا للعرض في دور السينما الفرنسية والأوروبية خلال يونيو المقبل، عقب فتح دور العرض عالميا، إثر غلقها بسبب جائحة كورونا.

كما لفت إلى أنه من المقرر أن يشارك الفيلم، في العديد من المهرجانات العالمية قريبا.

وتيرة أحداث تتغير "180 درجة"

وكشف هولم أن الفيلم يتميز بالطابع الباريسي الكلاسيكي، ويناقش عدة قضايا، مثل خطف الأبناء والهروب بهم، والإدمان، والأمل، والغفران، والدوافع، والتطهر من الخطيئة، مشيرا إلى أن وتيرة أحداث الفيلم "تتغير عما يتخيله المشاهد 180 درجة".

جمال العدل في "حرب أهلية" وأحمد الجسمي مع "إلي نحبهم"

وأوضح المخرج أن الفيلم من إنتاج شركة Demo الفرنسية، وتنفيذ Lucky Light Movie Film، موضحا أن جميع نجومه فرنسيي الجنسية، ومن بينهم بنجامين كاغيت، وجايل أوستيتلوغ، وجولييت مورود، بالإضافة إلى جيف دوكوس، وفانيسا برييتو، وجوزيف دي غابرييل.

أخبار ذات صلة

بانتظار هوليود.. مخرجة "الرجل الذي باع ظهره" تكشف الكواليس
الصدفة تحوّل شابا مغربيا مغمورا إلى بطل فيلم مرشح للأوسكار
شارلي شابلن "يعود" إلى السينما.. وبصور أفضل
أفلام فرنسية عن الجزائر.. هل تُزيف التاريخ؟

"سياق ينقلب رأسا على عقب"

من جانبه، قال مؤلف العمل، المصري أيمن سليم، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قصة فيلم "دعوة للسعادة" تدور حول فتاة تدعى سارا، تعمل ضابط شرطة في سويسرا وتعيش حياة صارمة للغاية، مفعمة بالألم والأمل، تجسد شخصيتها الفنانة الفرنسية جايل أوستيتلوغ.

وأضاف أنها "تكتشف بالصدفة أن والدها ليس والدها الحقيقي، فينقلب سياق الأحداث رأسا على عقب، ويترتب على هذه المفاجأة سفرها إلى فرنسا بحثا عن الحقيقة، وأثناء بحثها عن والدها هناك تتعرض للسرقة، وتتصاعد الأحداث وتدخل في مغامرات مثيرة ومشوقة".

كورونا يضرب أغلب نجوم الفيلم

وعن الصعوبات التي واجهت فريق العمل، يكشف سليم: "بدأنا منذ العام الماضي تصوير الفيلم في أماكن مختلفة ومميزة، ما بين سويسرا وفرنسا، وانتهينا منه الآن بعد سلسلة طويلة من التأجيلات، بسبب إصابة أغلب فريق العمل بفيروس كورونا، وبسبب ظروف العزل والإغلاق التي مرت بها فرنسا وأغلب بلدان العالم وقت ذروة تفشي الوباء".

وبدورها، أعربت بطلة الفيلم جايل أوستيتلوغ، التي لعبت الدور الرئيسي سارا، عن سعادتها بتجسيد دور البطولة وخوضها لهذه التجربة الفريدة من نوعها.

وقالت لموقع "سكاي نيوز عربية": "كان تحد كبير بالنسبة لي.. انطباعي عن الفيلم كان مفاجأة، فهو عن الحب والحياة الأسرية والتسامح والأمل. وسعيدة بتعاوني مع المخرج النرويجي آلن هولم، وفريق العمل".

أخبار ذات صلة

بريجيت باردو تترك "ذبح الخراف".. وتتحول إلى "الديوك"        
أول مخرجة من أصل أفريقي تفوز بالجائزة الكبرى بمهرجان كان

كما قال بنجامين كاغيت، الذي شارك في البطولة بدور غابرييل لورين، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية": "غمرتني سعادة بالغة لتجسيد دور مؤلف فرنسي اشتهر بتأليف قصص الأطفال، يرجع لبداية حقبة الخمسينيات، ووالد لفتاة تعمل كضابط أمن".

وتابع حديثه عن دوره، قائلا: "في دوري اعتدت التردد على مطعم فاخر مخصص للأثرياء وصفوة المجتمع، بعد أن فقدت سعادتي إثر هروب زوجتي لورا بصحبة طفلتنا التي كانت تبلغ من العمر 5 أشهر، بسبب إدماني وأسلوبي القاسي تجاه زوجتي، وخلال الأحداث أبحث عنهما في كل مكان لكن بلا جدوى".

وأشار إلى أنه "مع تصاعد الأحداث، أقلع عن الإدمان ونشر قصصا في إحدى دور النشر المتخصصة بقصص الأطفال، ليصبح أحد أهم مؤلفي قصص الأطفال في فرنسا، مضيفا: "كان دائما بداخلي (الشخصية التي يجسدها) أمل في الوصول إليهما من خلال الكتابة".

وأكد كاغيت أن الفيلم هو أول تعامل له مع المخرج آلن هولم، قائلا: "كانت تجربتي الأولى والمميزة للعمل معه، فهو يعرف تماما ما يريد، وأقدر طريقة تعامله معنا.. ربما سيكون هناك تعاون آخر. أتمنى ذلك".