أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مدينة سيئون تمثل "تفويضا شعبيا للقوات الحكومية الجنوبية التي استطاعت تحرير وادي حضرموت وصحرائها وتأمينها".

وأضاف الكثيري خلال حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية" في برنامج "غرفة الأخبار"، أن بقاء القوات الجنوبية في المنطقة "ضرورة لتعزيز وتوطيد أمن مديريات حضرموت وصحرائها وأمن الجوار والمنطقة بشكل عام".

وأوضح أن المنطقة عانت لعقود من "وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تفرغت للهيمنة وقمع الناس وتمرير شحنات الأسلحة والمخدرات إلى جماعة الحوثي".

وأبرز: "ادعاءات المنظمات الإخوانية بشأن حصول انتهاكات في سيئون مجرد أكاذيب".

اليمن.. حراك شعبي

وفيما يتعلق بالنفط، قال: "وجدنا مصافي بدائية لسحب النفط الخام من الحقول وتصفيتها وتهريبها باتجاه مناطق الحوثي، وهذه المصافي موجودة والنيابة العامة تحقق فيها".

من جهة أخرى، أكد الكثيري: "أبناء حضرموت أكدوا أنهم لا مشكلة لديهم مع وجود القوات المسلحة الجنوبية"، مضيفا: "لا توجد لدينا مشكلة مع أي قوة جنوبية، وهم جزء من مسؤولية حماية وتأمين مديريات الوادي والصحراء والمهرية أيضا".

أخبار ذات صلة

اليمن.. تظاهرة حاشدة في سيئون دعما للقوات الحكومية الجنوبية
اليمن.. إحباط محاولة تسلل حوثية شمال غربي كرش

كما شدد الكثيري: "نحن لم نسع إلى أي تصعيد وأي عمل معادي، والمدنيون محميون بهذه القوة المسلحة الجنوبية، وأبناء حضرموت كافة مرحبون بها".

وأشار أيضا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي "منفتح على كل جهود الأشقاء في السعودية والإمارات للوصول إلى صيغة تفاوضية لتأمين المنطقة، وكل ما يؤدي إلى هذا التأمين لن نتأخر عن التعاطي معه بإيجابية".