قال الناطق باسم وفد الإدارة الذاتية المفاوض مع دمشق ياسر السليمان لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، إن زيارة مظلوم عبدي إلى دمشق ستعزز المسار التفاوضي.

وأضاف: "الاجتماعات مع دمشق تحرز تقدما في عدد من الملفات أبرزها الملف العسكري".

وتضاربت الأنباء بشأن وصول عبدي إلى دمشق، مساء السبت. فبينما أفادت وسائل إعلام كردية بوصوله، نفت مصادر سورية هذه المعلومة وقالت "لا صحة لها".

وزيارة عبدي المرتقبة تأتي في توقيت سياسي وأمني حساس، مع تصاعد الجهود لإعادة ترتيب العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية.

رسائل متباينة بين دمشق وقسد بشأن اتفاق مارس

وتندرج الزيارة في إطار تفعيل اتفاق 10 مارس الموقع مع الحكومة السورية، والذي يُعد أول إطار تفاهم رسمي يفتح الباب أمام نقاشات معمّقة حول مستقبل "قسد"، ودورها العسكري، وموقعها داخل بنية الدولة السورية.

وقبل يومين، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم "قسد"، التزام قواته باتفاق الـ10 من مارس الموقع مع الحكومة السورية برئاسة الرئيس أحمد الشرع.

وأشار عبدي إلى وجود "تفاهم نظري" حول آلية دمج "قسد" ضمن وزارة الدفاع السورية، من خلال تشكيلات محددة تشمل ثلاث فرق عسكرية ولواءين.

أخبار ذات صلة

عودة التوتر إلى حلب.. استهداف حاجز أمني وإسقاط مسيّرات لقسد
دمشق تشكك في جدية طرح "قسد" بشأن وحدة الدولة

وشدد قائد قوات سوريا الديمقراطية على أن نهاية عام 2025 لا تعني انتهاء دور "قسد"، بل تمثل "بداية مرحلة جديدة وانطلاقة لقواته" مع دخول عام 2026.