قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، الأربعاء، إن قوى في مجلس القيادة تركت مهمة تحرير الشمال من الحوثيين واتجهت لاختلاق الأزمات وزرع الخلافات في الجنوب المحرر.

وبحث الزبيدي مع محافظ ذمار علي محمد القوسي جهود القوى الوطنية لتحرير مناطق الشمال الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأضاف الزُبيدي: "ثمة جهودا مخلصة بُذلت من قبل القوى الوطنية المنضوية في إطار مجلس القيادة للتحضير لمعركة الخلاص، إلا أن تلك الجهود اصطدمت بقيادة عديمة المسؤولية تنصّلت عن واجبها الوطني في تخليص مواطنيها من ظلم المليشيات، وتركّت مهمة تحرير الأرض، واتجهت إلى اختلاق الأزمات وزرع الخلافات في الجنوب المحرر".

أخبار ذات صلة

جنوب اليمن بين القاعدة والحوثي.. معركة "التوقيت الحاسم"
الزبيدي يجدد تأكيد الجاهزية للمشاركة بتحرير الشمال من الحوثي

ودعا الزُبيدي، خلال اللقاء، "القوى الوطنية في الشمال إلى توحيد صفوفها والاستعداد لخوض المعركة الفاصلة لتحرير الشمال من قبضة المليشيات، مؤكدًا جاهزية القوات المسلحة الجنوبية للإسهام بفاعلية في المعركة المنتظرة".

وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر يمنية أن الحوثيين يوجهون سلاحهم المسيّر والصاروخي بمختلف المدايات نحو محافظات الجنوب.

وكشفت تلك المصادر أن المليشيات الحوثية ستلجأ إلى تنفيذ هجمات صاروخية تستهدف عمق الجنوب ومصالحه ومنشآته الحيوية كما فعلت في استهداف الموانئ في محافظتي حضرموت وشبوة ومطار عدن الدولي.

وأضافت المصادر أن الميليشيات الحوثية نفذت مؤخرا على طول الجبهات الجنوبية أعمالاً هندسية حربية.

يأتي ذلك بعد إعلان القوات الحكومية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، إطلاق عملية ضد الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.