في الوقت الذي تضاعف فيه الولايات المتحدة الجهود من أجل وقف اطلاق النار في غزة، وإرساء أسس سلام شامل في الشرق الأوسط، يواصل وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، جولته السادسة منذ بدء الحرب، أملا في التوصل إلى تهدئة تجنب المنطقة خطر حرب إقليمية.

جولة قادته إلى القاهرة حيث انتظره وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لبحث جهود وقف الحرب الاسرائيلية ضد غزة، وعرض الرؤية العربية لتحقيق السلام في المنطقة.

مسار السلام الشامل والرؤية العربية للحل

ويشير رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومي، الدكتور سمير غطاس في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود تغيير في أجندة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين التي كان من المفروض أن تقتصر على زيارة كل من الرياض والقاهرة وتواجده في إسرائيل له دلالة هامة عن وجود تحرك إيجابي.

  • تأتي زيارة بلينكن بالتوازي مع زيارة الوفود الإسرائيلية من أعلى مستوى إلى الدوحة.
  • سماح نتنياهو لرئيس الموساد التوجه إلى الدوحة مؤشر إيجابي.
  • حرص بلينكن من خلال زيارته إلى التوصل إلى نوع من الهدنة والتهدئة إضافة إلى البحث فيما يسمى باليوم الثاني للحرب.
  • استخدام نتنياهو مسألة الهجوم على رفح كورقة ضاغطة على المفاوضات في الدوحة.
  • وجود إجماع إسرائيلي شعبي ورسمي لدخول رفح.
  • لن يحدث اقتحام رفح من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر رمضان نظرا لصعوبة نقل المدنيين المتواجدين إلى أماكن آمنة، لأن ذلك يتطلب وقتًا طويلاً.
  • لا يمكن الوصول إلى حل الدولتين إلا بعد وقف إطلاق النار.
  • الموضوع الأساسي الذي سيتم التطرق إليه من قبل بلينكن هو تنسيق وترتيب الوضع في المنطقة، ومن بين أهم هذه القضايا العلاقات السعودية الإسرائيلية.
  • قبل 22 عامًا، جاءت فكرة حل الدولتين من خلال المبادرة العربية التي تم اعتمادها في قمة بيروت، وتؤكد القمة العربية كل عام التزامها بحل الدولتين.
  • بدأت ديناميات جديدة تحفز المبادرة العربية الموجودة في الأرشيف منذ 22 عامًا على الظهور من جديد ووضعها في إطار التجربة.
  • مطالبة العرب والوفد الفلسطيني من الولايات المتحدة عدم عرقلة ذلك بموجب الفيتو الذي تستخدمه لعرقلة القرارات.
  • أهمية التفكير في كيفية حل الدولتين لوجود قضايا شائكة كالحدود والمستوطنات والأمن.
  • من الضروري الانطلاق من مسودة الاتفاق الذي كان يجب أن يوقع بين إيهود أولمرت وبين أبو مازن لاختصار الوقت.
  • العمل وفقا للسيناريو الذي يتبناه جوزيف بوريل والقاضي بترك التفاوض وأن يرسم المجتمع الدولي حلا ويتم فرضه على الطرفين وفقاً للقرار الذي سيصدر من الأمم المتحدة.
  • تخوف الفلسطينيين والعرب من الدخول في دوامة المفاوضات.
  • معارضة 90 نائبا في الكنيست موقف الولايات المتحدة لفرض دولة فلسطينية.
  • تعارض المواقف بين الحكومة الاسرائيلية للقيام بعملية عسكرية في رفح وبين الموقف الولايات المتحدة وبريطانيا الداعي إلى حل سياسي ينزع فتيل الحرب ويمنع ما يسميه نتنياهو بالانتصار المطلق.
  • يكمن الحل لتفادي دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح تفكيك حركة حماس ونزع أسلحتها وخروج قادتها خارج قطاع غزة.
بلينكن يبحث في القاهرة سبل تحقيق السلام بالمنطقة

من جهته، يؤكد الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية، الدكتور روني شاكيد، على وجود عدة مسارات للتفاوض بالإضافة إلى الضغط الأميركي والأوروبي المتعلق بالمساعدات المقدمة.

  • تعمل إسرائيل جاهدة لاستعادة المختطفين لدى حماس.
  • يشعر الشارع الإسرائيلي بالتفاؤل بسبب تقدم محادثات التفاوض.
  • يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دخول رفح وتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
  • استمرار العمليات الإسرائيلية وإصرار نتنياهو على دخول رفح لمزيد الضغط على حماس.
  • ضرورة أن تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤوليتها فيما يتعلق بما حدث في السابع من أكتوبر.
  • زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن لتقديم الإستراتيجية القادمة في رفح وكيفية التعامل مع مسألة حماية المدنيين المتواجدين هناك.
  • لا توجد خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بل هناك خلاف بين الرئيس بايدن وحكومة إسرائيل.
  • على السياسيين الإسرائيليين فهم أن حل الدولتين في صالح مستقبل دولة إسرائيل والإسرائيليين.
  • حان الوقت ان يتم فرض حل الدولتين على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي باعتباره الحل الأنسب للطرفين.
  • وجود ضغط من الجانب الأميركي على قطر بسبب وجود أعضاء من حماس فيها، ودعوتها لممارسة ضغط إضافي على حماس من أجل الإفراج عن المختطفين.

ويقول مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقا، ديفيد شينكر لغرفة الأخبار إن زيارة بلينكن تأتي في إطار مزيد العمل على اقناع إسرائيل بإيقاف اطلاق النار والتأكيد على الاستمرار في عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

  • حرص الولايات المتحدة، وإدارة بايدن، على دفع إسرائيل لتجنب شن عمليتها البرية في رفح، وممارسة ضغوط للحصول على خطة موثوقة لحماية المدنيين في رفح.
  • تزامن توتر الأوضاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع الحملات الانتخابية جعل الولايات المتحدة بقيادة بايدن في موقف حرج.
  • ترغب إسرائيل في إطلاق سراح الرهائن، ويتعين أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حدوث ذلك.
  • طالما أن حماس وكتائبها لاتزال متواجدة على الساحة الفلسطينية فلن يكون هنالك حل سياسي.