قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، إن الحكومة التي يقودها تمكنت من إنجاز خطوات مهمة على طريق الإصلاح.

وذكر الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء: "تمكنت الحكومة برغم التركة الثقيلة والتحديات الكبيرة من إنجاز خطوات مهمة على طريق الإصلاح، وإنقاذ البلد ماليا واقتصاديا، وتحاول جاهدة وبخطط واستراتيجيات تم إعدادها من وضع البلد على الطريق الصحيح".

متى العودة إلى العراق؟

وأضاف: "بعد أن طوينا العام الأول من عمر الحكومة التي منحها مجلس النواب الثقة، نؤكد أن العراق قادر على أن يلعب دوره الحضاري في هذا العالم، فهو عراق الحضارة والكتابة والقانون والعِلم".

وتابع: "تقرير الأداء الحكومي السنوي الذي أطلق مؤخرا، أدرجت فيه المعلومات والقراءات بكل شفافية ودقة ووضوح، وهو يتضمن منجزات الحكومة خلال عام كامل"، مشيرا إلى أن الشعب العراقي "عانى شعبنا وخذله الفاسدون وتجار الشعارات ومن لا ضمير له، واليوم نضع أمامكم وبكل شفافية ما أنجزناه وما لم ننجزه بعد، وما نحن في طريق إنجازه، خدمة للعراق والعراقيين الذين يستحقون الأفضل".

أخبار ذات صلة

الملف "الأخطر" ينتقل للبرلمان العراقي..ترقب لجلسة "المواجهة"
لا يمر يوم دون عنف.. الطارمية "قنبلة موقوتة" في العراق

وأوضح رئيس الوزراق العراقي: "أسسنا مسارا للإصلاح والتغيير وبدأنا بالتقدم فيه، ومعاً سنطوي سنوات الماضي وننطلق إلى مستقبل مشرق واعد يلبي آمال الشباب".

وبخصوص أبرز ما تم إنجازه في الفترة الماضية، قال الكاظمي: "نجحنا في إبعاد شبح الحرب عن العراق، ومضينا بسياسات داخلية متزنة، وعلاقات فاعلة ومتوازنة مع جميع جيراننا والقوى الإقليمية والدولية المختلفة".

وأردف قائلا: "وضعنا أول خطة للإصلاح الإقتصادي في تاريخ العراق، ومهدنا جميع المتطلبات للانتخابات، كما حققنا نجاحات في قطاع النفط والزراعة والاتصالات والموارد المائية، وفعلنا ملف مكافحة الفساد بإلقاء القبض على العشرات من كبار الفاسدين".

وختم حديثه بالقول: "بالرغم من كل المعرقلات وصعوبة المهمة التي تحملتها هذه الحكومة، مازلنا نعتقد بأنها حققت تقدماً كبيراً في ملفّات عدّة.. لن نصغي للأصوات التي غرضها النيل من الحكومة وعملها، خاصة إجراءاتها التي ضربت مطامعهم، لأننا وضعنا مصلحة العراق أولاً ولا مطامع لدينا".