دخل ثلاثة من أكبر ممولي الصحة عالميا للمرة الأولى في شراكة بقيمة 300 مليون دولار تهدف إلى معالجة التأثيرات المرتبطة بتغير المناخ وسوء التغذية والأمراض المعدية ومقاومة مضادات الميكروبات.

وأعلنت مؤسسات نوفو نورديسك وويلكوم وبيل وميليندا غيتس الاثنين في الدنمرك عن شراكة بحثية تركز بشكل خاص على إيجاد حلول ميسورة التكلفة للأشخاص في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وستشارك كل مؤسسة بحصة 100 مليون دولار في المبادرة التي تستمر ثلاث سنوات.

وقال مادس كروجسجارد تومسن الرئيس التنفيذي لنوفو نورديسك إن الهدف الرئيسي هو "كسر الحواجز بين قطاعات البحث التي تكون معزولة في كثير من الأحيان".

أخبار ذات صلة

منظمة العمل الدولية: العمال معرضون لمخاطر نتيجة تغير المناخ
الإمارات تؤكد ضرورة التعاون العالمي لمواجهة تحديات التنمية
أوروبا على شفا كارثة مناخية.. تحذيرات مقلقة من وكالة للبيئة
"اتفاق الإمارات".. نقطة تحول تاريخية في العمل المناخي

فعلى سبيل المثال أظهر تفشي فيروس كورونا أن السمنة يمكن أن تكون عامل خطر في بعض الأمراض المعدية، في حين أن الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ يمكن أن تسبب انعدام الأمن الغذائي مما يجعل الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية أكثر عرضة للأمراض القاتلة مثل الحصبة والكوليرا.

وقال الشركاء الثلاثة إن التقدم في علوم التغذية وفهم الميكروبات المعوية فتح الباب لمعرفة المزيد حول "تأثير فرط التغذية ونقصها على جميع جوانب الصحة والتنمية".